يحتاج الجسم إلى النوم للحصول على الراحة واستعادة التركيز، ولكن في بعض الأحيان قد يصعب الحصول على قسط كاف من النوم، وفي التقرير التالي من “بنات one” نتعرف على أسباب عدم النوم ليلاً وكيفية تجنبها.
أسباب عدم النوم ليلاً
هناك عدة عوامل تؤثر على النوم ليلاً، وهي أمور قد لا تستدعي القلق، ويمكن التخلص منها بسهولة، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
الإضاءة المرتفعة في الغرفة
إن استخدام إضاءة قوية في فترات الليل يمكن أن تؤثر سلبًا على النوم، وتفسير هذا هو أن الضوء بعد غروب الشمس يقلل أو يؤخر إطلاق هرمون الميلاتونين الذي يعزز النوم.
القيام بالمهام اليومية بالغرفة
يُفضل كثير من الأشخاص القيام بمختلف الأنشطة اليومية في غرفة النوم كالمذاكرة، العمل، القراءة ومشاهدة التلفاز وهذا يؤدي إلى ربط غرفة النوم بالأنشطة المختلفة على عكس ما يجب أن يكون.
ارتفاع درجة حرارة الغرفة
يتسبب ارتفاع درجة حرارة الغرفة في صعوبة النوم ليلًا خاصةً في موسم الصيف وقد يؤدي هذا إلى الاستيقاظ في منتصف الليل، حيث تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل تلقائي في وقت النوم وإذا كانت درجة الحرارة مرتفعة للغاية فسوف تعيق الاستغراق في النوم.
عسر الهضم
في حال تناول أطعمة دسمة أو تسبب آثار جانبية في الجسم فإنها تسبب الشعور بعدم الارتياح والإصابة بالانتفاخ وكثرة الذهاب إلى الحمّام وهذا يعني صعوبة النوم ليلًا، كما أن بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي أو ارتداد الحمض يمكن أن يسبب الأرق.
كثرة الحاجة إلى التبول
عند تناول كوب من الحليب أو احتساء الشاي قبل النوم فسوف تزداد الحاجة إلى التبول خلال هذه الفترة بل يمكن أن يتسبب هذا الشعور في الاستيقاظ مجددًا بعد الاستغراق في النوم، كما أن المشكلات الصحية المتعلقة بالمثانة سوف تؤدي إلى كثرة الحاجة إلى التبول وخاصةً في فترة الليل.
الإجهاد الشديد
يعد الإجهاد هو المساهم الرئيس في الأرق حيث أن الضغط النفسي يسبب المشاعر السلبية والتي تعيق النوم بسهولة، حيث يزداد إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يسمى بهرمون التوتر عند الشعور بالإجهاد ممّا يصّعب الاستغراق في النوم.
اقرئي أيضًا
