النوم من العمليات الطبيعية التي لا غنى عنها، فهو من الأساسيات التي تساعد على تحسين الصحة العامة للجسم، ولكن النوم المتقطع أو النوم الخفيف قد يأتي بنتيجة عكسية، ويصيب الجسم بالأرق وقلة النشاط، ولهذا يُنصح بالنوم العميق وبعدد ساعات كافي لتحسين وظائف الجسم وتعزيز المناعة، ولهذا في “بنات one” نستعرض كيف تنام نوماً صحياً من خلال إجراء بعض التعديلات على نمط النوم.
مراحل النوم
ينقسم النوم إلى عدة مراحل بين نوم حركة العين غير السريعة ونوم حركة العين السريعة، تدوم كل دورة نوم كاملة حوالي 90 دقيقة وتتكرر عدة مرات طوال الليل، وتتكون نوم حركة العين الغير سريعه مما يلي:
- المرحلة الأولى: تشعر بنوم خفيف ويمكن إيقاظك بسهولة.
- المرحلة الثانية: تبدأ بالانفصال عن محيطك وتبدأ درجة حرارة جسمك في الانخفاض.
- المرحلة الثالثة: تدخل في نوم عميق (يُعرف أيضًا بنوم الموجة البطيئة)، حيث يتباطأ تنفسك وتسترخي عضلاتك، ويعتقد الخبراء أن هذه المرحلة ضرورية للنوم الجيد مما يسمح بتعافي الجسم والنمو، كما قد يعزز أيضًا جهاز المناعة والعمليات الجسدية الرئيسية الأخرى.
أما عند النوم وفي مرحلة حركة العين السريعة يكون دماغك أكثر نشاطًا ويقترب من المستويات عندما تكون مستيقظًا يُعتقد أن نوم حركة العين السريعة ضروري للوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتعلم.
كيف تنام نوماً صحياً
يمكن الحصول على نوم جيد من خلال اتباع ما يلي:
- أحد أكثر التغييرات فعالية التي يمكنك إجراؤها لتحسين نومك هو النوم في نفس الوقت كل يوم حاول الحفاظ على هذا حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع، فبعد فترة، ستعتاد ساعة جسمك أو إيقاع الساعة البيولوجية على هذه التوقيتات سيساعدك هذا على النوم ليلًا ويسهل عليك الاستيقاظ في الصباح.
- يمكن أن تؤثر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، خاصة في الصباح أو بعد الظهر، على جودة النوم عن طريق رفع درجة حرارة جسمك بضع درجات.
- قم بتعتيم الأضواء وحافظ على برودة محيطك وهدوءه من أجل نوم أفضل، ويمكن استخدام أقنعة العين وسدادات الأذن فهي أشياء أخرى يمكنك استخدامها للمساعدة في الحصول على بيئة باردة ومظلمة وهادئة.
- يمكن أن يحسن النظام الغذائي الصحي جودة النوم ولكن تناول الطعام قبل ما لا يقل عن 2 إلى 3 ساعات من النوم.
