الولادة المبكرة هي واحدة من أكثر المخاوف التي تقلق الحامل، حيث تعني ولادة الطفل قبل موعده المقدر بثلاثة أسابيع، وهذا ما يعني أن الطفل قد يحتاج إلى الرعاية الطبية بعد الولادة، وفي التقرير التالي من “بنات one” نتعرف على ما هي الولادة المبكرة.
ما هي أعراض الولادة المبكرة على الطفل؟
تتضمن بعض علامات الولادة المبكرة ما يلي:
- حجم صغير مع رأس كبيرة بشكل غير متناسب.
- ملامح تبدو أكثر حدة وأقل استدارة من ملامح الطفل المولود بعد مدة حمل مكتملة، نتيجة لنقص مخزون الدهون.
- شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم.
- انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة ما بعد الولادة مباشرة في حجرة الولادة، نتيجة لنقص الدهون المخزنة بالجسم.
- ضيق التنفس أو التنفس بصعوبة.
- نقص في ردود الأفعال الخاصة مما يؤدي إلى صعوبات في التغذية.
مضاعفات الولادة المبكرة
في حين أنه لا يعاني كل الأطفال المبتسرين من مضاعفات، فإن الولادة في وقت مبكر جدًا يمكن أن ينجم عنها مشاكل صحية طويلة أو قصيرة المدى وبصفة عامة، كلما تقدمت ولادة الطفل عن الموعد المفترض لها، زاد خطر تعرضه للإصابة بمضاعفات.
مثل التعرض لمشاكل التنفس، قد يشعر الطفل الخديج بصعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال تطور الجهاز التنفسي وإذا كانت رئتا الطفل تفتقران إلى العامل الفاعل في السطح، وهي مادة تسمح بتمدد الرئتين، فقد يصاب بمتلازمة الضائقة التنفسية لأن الرئتين لا يمكنهما التمدد والتقلص بطريقة طبيعية.
وقد يصاب الأطفال الخدج أيضًا بخلل في الرئة يُعرف باسم خلل التنسج القصبي الرئوي. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب بعض الأطفال الخدّج بتوقف التنفس لفترات طويلة، وهي حالة تُعرف باسم انقطاع النفس.