حلم كل حامل هو الولادة دون الشعور بألم، سواء كانت ولادة قيصرية أو ولادة طبيعية، ومع التطور الطبي أصبح الحلم حقيقة، فالآن يوجد أنواع مختلفة من المخدر الذي يساعد على عدم الشعور بالألم أثناء الولادة، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على كيفية ولادة طبيعية بدون ألم.
كيفية ولادة طبيعية بدون ألم
يستخدم نوع من التخدير الموضعي يحقن في العمود الفقري بمنطقة “الجافية” وهى الجزء الخارجي من القناة النخاعية فوق الأم الجافية، ويحتوي هذا الحيز في الإنسان على أوعية ليمفاوية وجذور الأعصاب النخاعية ونسيج ضام رخو ونسيج دهني وشرايين صغيرة وشبكة من الضفائر الوريدية الفقرية الغائرة.
وأكبر فائدة من هذه الطريقة هي الولادة غير المؤلمة، وعلى الرغم من أن السيدة تظل تشعر بالانقباضات إلا أن نوبات آلم تنخفض بشكل كبير أثناء الولادة الطبيعية وتظل السيدة محتفظة بدرجه وعيها الكاملة أثناء عمليه الولادة.
الآثار الجانبية للولادة بدون ألم
تحدث الآثار الجانبية للولادة بدون ألم لـ 1% فقط من الحالات اللاتي خضعن للولادة بدون ألم، وتتمثل الآثار الجانبية في التالي:
- انخفاض شديد في ضغط الدم، أثناء عملية الولادة.
- الشعور بصداع شديد، وآلام في الرأس تستمر حدتها لأيام متتالية.
- التبول اللاإرادي بسبب تخدير الجزء السفلي من الجسم، والذي قد يحتاج الجسم المزيد من الوقت للتخلص من آثاره.
- مضاعفات نتيجة التخدير بشكل خاطئ والتي يمكن أن تسبب شلل ولكن ذلك العرض نادر الحدوث.
- طنين في الرأس وتشوش في الرؤية، والشعور بالدوار.
- آلام شديدة في الظهر نتيجة تعاطي الحقنة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن الولادة عملية فسيولوجية طبيعية يمكن إنجازها دون مضاعفات بالنسبة لغالبية النساء والرضع، ومع ذلك، تظهر الدراسات الطبية أن نسبة كبيرة من النساء الحوامل الأصحاء يخضعن لتدخل واحد على الأقل خلال المخاض والولادة، وكثيرًا ما يتعرضن أيضا لتدخلات روتينية لا داعي لها وضارة، مثل حقن الجسم بالمواد المخدرة والمسكنة لتسهيل وتسريع عملية الولادة.
