خلال فترة الحمل يحتاج الطبيب من الحامل القيام ببعض التحاليل والفحوصات من أجل الاطمئنان على صحتها، والتنبؤ بوجود أي مشاكل قد تواجهها أثناء الحمل، كالأنيميا، الالتهابات، الضغط، السكري، ومساعدة الجنين على النمو بشكل صحي، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على تحاليل الحمل في الشهر الأول التي يجب القيام بها.
تحاليل الحمل في الشهر الأول
في بداية الحمل تحتاج المرأة إلى بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، لتكشف عن حالتها الصحية، وتساعد في التنبؤ بمستقبل الحمل، وأشار إلى أهم الفحوصات، وهي:
تحليل سكر
يتم الاعتماد على إجراء تحليل سكر صائم للتعرف على حالة المرأة، لأنها قد تكون مصابة بالسكري ولا تعلم، لذا فهو من التحاليل المهمة التي يجب الاعتماد عليها، ولكنه لا يكشف سكر الحمل.
تحليل بول
كما يتم الاعتماد على عمل تحليل بول، وذلك للتأكد من عدم وجود أي مشكلة في البول كالالتهابات، أو الصديد، خاصة أن التهابات مجرى البول تكون شائعة أثناء الحمل، كما أنها يكشف عن وجود بروتين في البول الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسمم الحمل.
صورة دم كاملة
وأيضا هي من التحاليل المهمة التي يتم الاعتماد عليها في بداية الحمل، للكشف عن حالة خلايا الدم الحمراء لاستبعاد الإصابة بالأنيميا، وأيضا للكشف عن الصفائح الدموية لاستبعاد وجود اضطراب قد يعرضها للنزيف أثناء الحمل، وكذلك للكشف عن خلايا الدم البيضاء للتعرف على الحالة المناعية للمرأة، وقدرة الجسم على مهاجمة أي عدوى، أو مرض.
فحص فصيلة الدم
من الفحوصات الواجب إجرائها في أول الحمل، خاصة للتعرف على عامل «Rh»، وهو العامل الذي يحدد مستقبل الحمل، فإذا كانت عينة المرأة سالبة، وزوجها سالب فلا يوجد أي مشكلة، ولكن إذا كانت سالبة وزوجها موجب فهنا الجنين سيكون موجب وبالتالي قد يكون الجسم أجسام مضادة للجنين، ما قد يعرضها للإجهاض، أو تشوهات خلقية في الجنين، وهنا يتخذ الطبيب التدابير اللازمة لوقاية الطفل.
موجات صوتية
أيضا تخضع المرأة في فترة الحمل لتصوير بالموجات الصوتية، “سونار”، وذلك للتأكد أن الحمل سليم داخل الرحم، وليس خارجه.
