تحب المرأة أن تبدو جميلة وأصغر سنًا باستمرار، ولهذا تسعى إلى التخلص من التجاعيد وعلامات التقدم في العمر التي قد تظهر على البشرة، ومؤخرًا تطور الطب كثيرًا وخصوصًا من الناحية التجميلية، وأصبح هناك الكثير من التقنيات البسيطة التي تساعد على مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة، وفي التقرير التالي من “بنات one” نتعرف على طرق شد البشرة بدون جراحة وبطرق آمنة.
طرق شد البشرة بدون جراحة
هناك العديد من التقنيات التي تساعد على التخلص من التجاعيد وترهل البشرة ومنها ما يلي:
شد الوجه بالليزر
تعد طريقة شد الوجه باستخدام الليزر التقنية الغير جراحية الأكثر جذباً للنساء خلال الأعوام الماضية بسبب ما حققته تلك التقنية من نتائج مرضية ودائمة إلى فترة طويلة.
تتلخص طريقة شد البشرة بالليزر في تسليط أشعة ليزر (بأنواع محددة وأطوال محددة) على أجزاء من الوجه تعاني من التجاعيد أو خطوط تقدم العمر، حيث تعمل أشعة الليزر على تسخين طبقات الجلد السفلى وتحفيزها على إنتاج الكولاجين الذي يعيد للبشرة شبابها كما يساعد في التخلص من الجلد الزائد ودهون الوجه والتصبغات الواضحة.
لا تحتاج جلسة شد الوجه بالليزر سوى نصف ساعة ولا تتطلب تخدير كما يمكن للحالة أن تخرج فور الانتهاء منها لتزاول حياتها بشكل عادي مع الاهتمام بوضع الكريمات التي يوصي بها الطبيب المعالج بعد الجلسة.
شد الوجه بالحقن
تختلف أنواع الحقن المستخدمة في عمليات شد الوجه بالحقن إلا أنها تعد من طرق لشد الوجه للوجه الأكثر طلباً، ومنها:
- شد الوجه بالفيلر: تستخدم المواد المالئة في حقن الفيلر في أماكن وجود الخطوط والتجاعيد بالوجه كي تملأ الفراغات بها وإعادة امتلائها من جديد، فتختفي بذلك الخطوط، كما تستخدم لرفع الخدين والفك وعلاج تجاعيد الجبهة المبكرة.
- شد الوجه بالبوتكس: يساعد البوتكس في إحداث شلل مؤقت لعضلات الوجه حيث يمنع عضلات الجبين ومنطقة الجبهة من الحركة فيخفف من تطور وازدياد التجاعيد، ولا يحتاج هذا الإجراء لأكثر من جلسة واحدة إلا أن تأثيرها يستمر لأقل من عام ولذا يعتبرها البعض غير مثالية أو مجدية بدرجة كبيرة.
- شد الوجه بحقن البلازما: تجرى تلك العملية عن طريق سحب عينة من دم المريض وفضل صفائح البلازما الموجودة بالعينة تمهيداً لإعادة حقنها مرة أخرى بمناطق محددة من الوجه.
- حقن الدهون الذاتية: يتم في هذه الحالة أخذ دهون من الجسم ثم تنقيته تمهيداً لإعادة حقنها في الوجه من جديد لملء الفراغات الموجودة به ومنحه المظهر الممتلئ والنضر، وهو ما يساعد في إخفاء علامات تقدم العمر، إلا أن تلك التقنية لا تكون مجدية بدرجة كبيرة مع المسنين والذين يعانون من تجاعيد كثيرة.
