يُعد مرض الصفراء من أكثر الأنواع انتشاراً بين الأطفال حديثي الولادة، كما قد تصيب أيضًا الأطفال اللاتي تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 24 شهر، ومرض الصفراء هو حاله يحدث فيها زيادة في مستوى البيليروبين في الدم، وتسبب تغير لون الجلد والعيون للأصفر، وفي التقرير التالي من “بنات one” نتعرف على طرق الوقاية من الصفراء عند الأطفال.
مرض الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
الصفراء أواليرقان من الأمراض الشائعة بين الأطفال حديثي الولادة وخصوصا الأطفال المبتسرين الذين تمت ولادتهم قبل ميعادهم، وهى عبارة عن اصفرار لون الجلد والعيون وذلك نتيجة زيادة نسبة البيليروبين بدم المولود.
طرق الوقاية من الصفراء عند الأطفال
لحماية طفلك من الإصابة بمرض الصفراء إليك بعض النصائح:
- ينصح بإرضاع الطفل باستمرار حيث أثبتت الأبحاث أن لبن الرضاعة الطبيعية تحتوى على العديد من العناصر والفيتامينات التي تحميه من مرض الصفراء.
- تابعي طفلك أول بأول بعد ولادته وملاحظة لونه وفى حالة حدوث تغيير أو اصفرار لون الطفل وعينيه يجب زيارة الطبيب فورا.
- يجب فحص الأم جيدا أثناء فترة الحمل وذلك للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة أو أي مشاكل تصيب الجنين.
- ينصح الأم الحامل بتجنب تناول المشروبات الكحولية والتدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بالولادة المبكرة وبالتالي إصابة الطفل بمرض الصفراء.
- ينصح الأم باتباع نظام غذائي صحي غنى بالخضروات والفواكه أثناء فترة الحمل.
طرق علاج الصفراء عند الأطفال في البيت
يمكن علاج الصفراء عند الأطفال في البيت إذا كانت الحالة بسيطة والنسبة قليلة، وذلك بعد توصية من الطبيب بذلك، وأثناء العلاج، يجب على الوالدين اتباع بعض الأمور التي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء لدى الطفل، وعدم إصابته بالإمساك، وبالتالي تخليص الجسم بشكل أسرع من البيليروبين، تشمل الإجراءات ما يلي:
- التأكد من أن الطفل يتغذى جيداً: تساعد التغذية الجيدة في تحفيز حركة الأمعاء، وبالتالي خروج المزيد من البيليروبين من الجسم.
- الحفاظ على رطوبة جسم الطفل: يمكن متابعة حفاض الطفل للتأكد من حصوله على كمية كافية من السوائل التي تساهم في التخلص من البيليروبين.
- استمرار الأم المرضعة في إرضاع طفلها المصاب بالصفراء، وذلك للحفاظ على تغذيته بصورة جيدة، وخاصةً إذا كان في عمر صغير، ولا يحصل على التغذية إلا من خلال الرضاعة.
- المتابعة المستمرة مع الطبيب: أثناء علاج الصفراء في المنزل، يجب زيارة الطبيب لمتابعة الحالة باستمرار لحين اختفاء اليرقان، إذ أن مراقبة لون الجلد ليست الطريقة الوحيدة للتأكد من حالة الطفل.
