الحمل والعناية بالطفل

علاج نقص الهرمونات عند المرأة

هرمون الإستروجين هو من أهم الهرمونات الموجودة في جسم المرأة، والذي يحمي المرأة من الكثير من المشكلات الصحية، كما يستخدم هرمون الإستروجين في بعض وسائل منع الحمل عن طريق الفم، وعلاج اضطرابات أخرى في نظام الغدد الصماء، أما نقص الإستروجين فهو انخفاض في مستوى هرمون الإستروجين دون المستويات الطبيعيّة، وهو أمر طبيعي يحدث عند النساء مع تقدم العمر، لكنّه قد يكون مُرتبطاً بمسبب مرضي عند النساء الأصغر عمراً، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على علاج نقص الهرمونات عند المرأة والأعراض التي تظهر على الجسم.

أسباب نقص الهرمونات لدى المرأة

يبدأ مستوى إنتاج هرمون الإستروجين عند النساء بالانخفاض بعد سن الأربعين وذلك لاقترابهن من سن اليأس، وتسمى هذه المرحلة بفترة ما حول سن اليأس (perimenopause)، إذ يبدأ فيها هرمون الإستروجين بالتناقص تدريجياً إلى أن تتوقف المبايض عن إفرازه.

يتم إنتاج هرمون الإستروجين في المبايض، لذا فإنّ أي إصابة تؤثر على المبايض قد تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين. ومن الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى نقص هرمون الإستروجين ما يلي:

  • فشل المبيض المبكر.
  • مشاكل خَلقية، مثل متلازمة تيرنر.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بكثرة، خاصة عند الفتيات الصغيرات في العمر.
  • فقدان الوزن الشديد.
  • العلاج الكيميائي.
  • قصور الغدة النخامية.
  • مرض الكلى المزمن.
  • نقص الإستروجين الجيني.

علاج نقص الهرمونات عند المرأة

أعراض نقص هرمون الإستروجين

تتضمن أعراض نقص هرمون الإستروجين ما يلي:

  • الصداع وزيادة حدة الشقيقة.
  • الهبات الساخنة.
  • انقطاع الحيض الثانوي.
  • طراوة الثدي.
  • زيادة خطر الإصابة بمشاكل الأوعية الدموية واعتلال في مستويات الدهون.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • عملية انخفاض مستويات الإستروجين قد تؤدي إلى منع حدوث التبويض ممّا يقلل من احتمال حدوث الحمل وبالتالي حدوث العقم.
  • يقوم الإستروجين بالترطيب المهبلي ممّا يسهل عملية الإيلاج أثناء الجماع، لذا فإنّ انخفاض هرمون الإستروجين يؤدي إلى حدوث جفاف المهبل ممّا قد يسبب عسر الجماع.
  • يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى ترقق أغشية الإحليل ممّا يُسبب التهاب المسالك البولية.
  • تشمل الاضطرابات النفسية الاكتئاب والتوتر وتقلب المزاج والمشاكل الجنسية.
  • زيادة الوزن.

علاج نقص الهرمونات عند المرأة

قد لا يحتاج نقص الإستروجين إلى علاج، لكن في حال كانت الأعراض مزعجة ومعيقة لحياة المريض يمكن اللجوء إلى العلاجات المتوفرة والتي يتم تجديدها بناءً على مسببات الحالة والأعراض الموجودة، وتتضمن ما يلي:

  • العلاج الهرموني التعويضي: يوجد أنواع مختلفة من العلاج الهرموني التعويضي، وفي بعض الأحيان يتم استخدام مزيج من العلاج الهرموني يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، يعتبر هذا المزيج الهرموني فعالاً في موازنة مستويات الإستروجين عند النساء اللاتي يعانين من أعراض نقص الإستروجين، أو النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس.
  • العلاج بالإستروجين: تُوصف جرعة عالية من الإستروجين للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25- 50 سنة واللاتي يعانين من نقص الإستروجين، وذلك للتقليل من خطر تطور مضاعفات نقص الإستروجين، ينصح بالعلاج طويل الأمد بالإستروجين فقط للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس أو اللاتي أجرين عملية استئصال الرحم، أمّا باقي الحالات فينصح به فقط لمدة سنة أو سنتين، وذلك لكون العلاج بالإستروجين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • العلاج الطبيعي: لا يوجد العديد من الأدلة العلمية التي تثبت فاعلية الطرق الطبيعية في رفع مستويات الإستروجين، لكن بعض الطرق والتغييرات في نمط الحياة قد تساعد في ذلك،.

اقرئي أيضًا

 

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق