لمة بنات

أسباب نقص الهرمونات عند المرأة

من أهم الهرمونات التي تتواجد في جسد المرأة هرمون الإستروجين، وهو مركب ستيرويدي يرتبط بشكل أكبر بالنساء، وانخفاض إنتاجه قد يؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض والمشاكل الصحية، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على أسباب نقص الهرمونات عند المرأة وطرق علاجها.

أسباب نقص هرمون الإستروجين

يتم إنتاج هرمون الإستروجين في المبايض، لذا فإنّ أي إصابة تؤثر على المبايض قد تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين، ومن الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى نقص هرمون الإستروجين ما يلي:

  • فشل المبيض المبكر.
  • مشاكل خَلقية، مثل متلازمة تيرنر.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بكثرة.
  • فقدان الوزن الشديد.
  • العلاج الكيميائي.
  • قصور الغدة النخامية.
  • مرض الكلى المزمن.
  • نقص الإستروجين الجيني.

أعراض ومضاعفات نقص هرمون الإستروجين

تتضمن أعراض نقص هرمون الإستروجين ما يلي:

  • الصداع وزيادة حدة الشقيقة.
  • الهبات الساخنة.
  • انقطاع الحيض الثانوي.
  • طراوة الأثداء.
  • زيادة خطر الإصابة بمشاكل الأوعية الدموية واعتلال في مستويات الدهون.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • العقم.
  • ألم الجماع.
  • التهابات المسالك البولية.
  • أمراض العظام.
  • الاضطرابات النفسية.
  • زيادة الوزن.

أسباب نقص الهرمونات عند المرأة

علاج نقص الهرمونات عند المرأة

قد لا يحتاج نقص الإستروجين إلى علاج، لكن في حال كانت الأعراض مزعجة ومعيقة لحياة المريض يمكن اللجوء إلى العلاجات المتوفرة والتي يتم تجديدها بناءً على مسببات الحالة والأعراض الموجودة، وتتضمن ما يلي:

  • يصف الأطباء بشكل متكرر العلاج الهرموني التعويضي لحالات نقص الإستروجين.
  • هرموني الإستروجين والبروجستيرون، يعتبر هذا المزيج الهرموني فعالاً في موازنة مستويات الإستروجين عند النساء اللاتي يعانين من أعراض نقص الإستروجين، أو النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس.
  • تُوصف جرعة عالية من الإستروجين للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25- 50 سنة واللاتي يعانين من نقص الإستروجين، وذلك للتقليل من خطر تطور مضاعفات نقص الإستروجين.
  • ينصح بالعلاج طويل الأمد بالإستروجين فقط للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس أو اللاتي أجرين عملية استئصال الرحم، أمّا باقي الحالات فينصح به فقط لمدة سنة أو سنتين، وذلك لكون العلاج بالإستروجين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • الحفاظ على الوزن الصحي، إذ أنّ النحافة الشديدة تسبب انخفاض مستويات الإستروجين.
  • ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، إذ أنّ الممارسة الشديدة والعنيفة للتمارين قد تسبب انخفاض في إنتاج الإستروجين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين النباتي، إذ أن هذه الأطعمة تمتلك خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين وتعمل على زيادة مستوى الإستروجين، ومن الأطعمة المحتوية على الإستروجين النباتي مثل الخضروات، الحبوب والبذور، المكسرات والبقوليات، الأعشاب.

اقرئي أيضًا

 

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق