تأخر الحمل الثانوي أو بعد الطفل الأول، هو من الأمور المحيرة للعديد من السيدات، حيث بعد إنجاب الطفل الأول بسهولة ودون معاناة تجد أنها لا تتمكن بعد التوقف عن استخدام الوسيلة إلى الحمل مرة أخرى، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على أهم أسباب تأخر الحمل الثاني طبيًا.
أسباب تأخر الحمل الثاني
تتمثل أسباب تأخر الحمل الثاني على عاملين هما الزوجة والزوج، وهما كالآتي:
أسباب تتعلق بالزوجة
- حدوث اضطرابات في التبويض وعدم انتظامه.
- فشل المبيض المبكر.
- مشاكل بالهرمونات أو تكيسات بالمبايض.
- عوامل وراثية.
- زيادة الوزن.
- تناول بعض الأدوية التي تؤثر بالسلب.
- تلف أو انسداد قنوات فالوب بسبب إجراء أحد العمليات الجراحية.
- وجود التصاقات داخل تجويف الرحم، أو زوائد جلدية أو ألياف رحمية تؤثر على انغراس الأجنة.
أسباب تتعلق بالزوج
- ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها، كالانتقال والتخصيب.
- الإصابة بالسكري أو دوالي الخصية.
- اضطرابات الهرمونات أو الالتهابات.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- التدخين وتناول الكحول.
في حين كانت جميع الفحوصات الأوليَّة سليمة ولا يوجد سبب واضح لتأخر الحمل، يُنصح بالاستشارة الطبية والبدء بالفحوصات بعد عام من تأخر الحمل مع وجود علاقة زوجية منتظمة، أو بعد ستة أشهر من تأخر الحمل في حال كان عمر الزوجة أكثر من 35 سنة.
وبالنسبة للعلاج، فيختلف حسب سبب تأخر الحمل ومدته، عمر الزوجة، ورأي الطبيب فيما يتناسب مع ما يفضله الزوجان، وفي الغالب يتراوح بين متابعة التبويض وتحديد الأيام الأنسب للعلاقة الزوجية، أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
نصيحة بنات one
وفي النهاية يُنصح بالالتزام بنمط حياة صحي يشمل على تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين والضغوط النفسية التي تؤثر على حدوث الحمل.
اقرئي أيضًا
- علامات حدوث الحمل في الأيام الأولى.
- علامات تدل على الحمل بولد.
- علامات الحمل الاكيده قبل الدوره بثلاث ايام.