ألم المعدة للحامل من أكثر الأعراض المزعجة التي تصاحب فترة الحمل، وقد تعاني منها الحامل خلال المرحلة الأولى والثانية من الحمل، وهو يعتبر أمر طبيعي ينتج التغيرات التي تحدث في الجسم، ويمكن علاج ألآم المعدة من خلال عدة طرق، تابعي معنا “بنات one” للتعرف على علاج الم المعدة للحامل في الشهر الثاني.
علاج الم المعدة للحامل في الشهر الثاني وأسبابه
من أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بألم المعدة خلال فترة الحمل ما يلي:
آلام الأربطة المستديرة
حيث يحدث توسع للرحم وعليه تتمدد الأربطة المستديرة التي تربط بين الرحم والفخذ، ويُسبب هذا التمدد ألم مستمر، وهو من الأمور الطبيعية الغير ضارة، ويمكن علاجه عن طريق تناول المسكن واستخدام كريم مساج للمنطقة التي بها الألم.
الإمساك والغازات
وجود الغازات أمر طبيعي في الحمل، ويرجع إلى زيادة مستوى البروجستيرون، والذي يؤثر على عمل الجهاز الهضمي، مما يجعل هضم الطعام أبطأ، وعليه الإصابة بالإمساك والغازات، مما يُسبب الشعور بالألم، ولعلاجه يتم تناول كميات كبيرة من الماء، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات.
الطلق الكاذب
بعض السيدات معرضات للإصابة بالطلق الكاذب أو انقباضات براكستون هيكس، وينتج عنه الشعور بألم خفيف في المعدة وأسفل البطن، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، لمعرفة الطريقة الأمثل للتعامل معه.
تمدد الرحم
عند حدوث نمو للرحم، يتم الضغط على الأمعاء، وهو ما يُسبب الغثيان والتقلصات والشعور بعدم الراحة، والحل في هذه الحالة تناول الوجبات الصغيرة على مدار اليوم، مع ممارسة الرياضة الخفيفة، وتناول الماء بكميات كبيرة، وإفراغ المثانة أول بأول.
نصيحة بنات one
وفي النهاية ألآم المعدة من الأمور المزعجة التي تُسبب عدم الشعور بالراحة للحامل، لذا ننصحك باستشارة الطبيب عن التغذية المثالية خلال فترة الحمل، وما عليك القيام به لتقليل تلك الآلام.
اقرئي أيضًا
- الوزن الطبيعي للجنين في الشهر الخامس.
- فوائد اوميجا 3 للحامل.
- أسباب تقلصات الرحم في الشهر الثامن من الحمل.
