تتعرض 20% من السيدات الحوامل إلى الإجهاض والذي يرجع لعوامل مختلفة، منها وجود تشوهات جنينة في الجنين، وهو ما يعجز الطب عن تصحيحه، أو منع الإجهاض الناتج عنه، ولكن هناك بعض طرق الوقاية التي يمكن اتباعها عند التفكير في الحمل منذ البداية، فتعرفي معنا في “بنات one” طرق الوقاية من الإجهاض.
طرق الوقاية من الإجهاض
هناك عوامل مختلفة يمكن تطبيقها من أجل الحماية من حدوث الإجهاض، ومنها ما يلي:
الطعام
يلعب الطعام دور أساسي في الحفاظ على الحمل، فتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات أمر هام للحفاظ على صحة الحامل والجنين، مثل:
- السمك: غالبية النساء الحوامل يتفادين تناول السمك خوفًا من خطر الإصابة بالليستيريا والتسمم بالزئبق الذي يؤدي إلى الإجهاض، ولكن استهلاك الأوميغا 3 من خلال تناول السلمون والسردين مرتين حتى 3 مرات يعزز صحة الجنين.
- زيت الزيتون البكر: توصلت الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بهذا الزيت تساعد في تحسين الخصوبة وتُساهم في تقليل الالتهاب.
- الحمص: يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ما يُساعد في تحسين إنتاج الأنسولين ويؤثر على الخصوبة بشكل إيجابي.
- الحليب كامل الدسم: هو أفضل للنساء الحوامل من الحليب قليل الدسم فإن النساء اللواتي شربن الحليب كامل الدسم لوحظت لديهن معدلات الحمل أعلى.
- العصائر الخضراء: تعتبر هذه المشروبات مفيدة للغاية خصوصًا إذا ما كانت تحتوي على الكرنب والسبانخ، هذه الأنواع الغنية بحمض الفوليك الطبيعي الضروري للمرأة في بداية الحمل.
الوزن
تشير الدراسات الطبية أن تزداد عدد حالات الإجهاض في حال زيادة وزن المرأة، حيث أن نقص الوزن أو زيادة الوزن يزيد بشكل كبير من خطر فقدان الحمل مرتين متتاليتين.
فحص السونار
يعد فحص السونار للمرأة الحامل واحدا من تقنيات التصوير التي تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتكوين صور عن الجنين داخل الرحم، وتساعد هذه الصور في تقييم نمو وسلامة الجنين ومتابعة أحداث تطور الحمل، كما يستخدم هذا الفحص أحيانا لاكتشاف بعض الحالات المرضية والتشوهات الخلقية التي تصاب بها الأجنة.
حمض الفوليك اسيد
تناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك كل يوم، بداية من شهر إلى شهرين على الأقل قبل الحمل، يساعد في حماية الجسم من خطر الإجهاض والإصابة بتشوهات الجنين.
اقرئي أيضًا
