يعد تطعيم الإنفلونزا من أهم التطعيمات التي يجب الحرص على أخذها وخصوصاً قبل فصل الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا على المستوى العالمي، ولكن مثله مثل كل الأدوية واللقاحات فقد يكن له بعض الآثار الجانبية، ولهذا في “بنات one” نتعرف على أضرار تطعيم الإنفلونزا الموسمية للأطفال كما نستعرض فوائده على الجسم.
أضرار تطعيم الإنفلونزا الموسمية للأطفال
قد تؤدي لقاحات الإنفلونزا إلى ظهور بعض الآثار الجانبية التي لا تهدد الحياة ويمكن التحكم فيها، فقد يصاب بعض الأشخاص بأعراض ما بعد التطعيم والتي قد تتطلب اهتمامًا فوريًا ومنها ما يلي:
- حمى وقشعريرة.
- صداع الرأس.
- ألم في موقع الحقن.
- غثيان.
- آلام الجسم وآلام المفاصل.
يمكن التحكم في هذه الآثار الجانبية بسهولة في المنزل وستختفي خلال يوم أو يومين، ولا تسبب أي قلق على الإطلاق، أما الأعراض التي تحتاج إلى تدخل فوري فهي كما يلي:
- ضيق في التنفس.
- انتفاخ حول العينين والشفتين.
- جلد شاحب.
- التعب الشديد والضعف.
- قشعريرة.
- صفير.
- خفقان القلب والدوخة.
فوائد لقاح الإنفلونزا
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي وهي كما يلي:
الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا
يمنع لقاح الإنفلونزا ملايين الإصابات ذات الصلة بالإنفلونزا كل عام، وخاصة خلال المواسم التي تكون فيها فيروسات لقاح الإنفلونزا مشابهة لفيروسات الإنفلونزا المنتشرة، يقدر أن اللقاح يقلل من حاجة الفرد إلى زيارة الطبيب بسبب الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40 – 60 في المائة.
الحد من المضاعفات الإنفلونزا
يقلل تطعيم الإنفلونزا من خطر دخول المستشفى المرتبط بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا، وخاصة لبعض الفئات، مثل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
حماية النساء أثناء الحمل وبعده
يساعد لقاح الإنفلونزا على توفير الوقاية للنساء أثناء الحمل وبعده، كما ويقلل من خطر العدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالإنفلونزا عند النساء الحوامل.
