العناية بالبشرة

أضرار الخيوط لشد الوجه

هناك العديد من التقنيات الحديثة التي ظهرت لتحافظ على نضارة البشرة وتجعلها تبدو أصغر، ومنها الخيوط التجميلية والتي انتشرت بكثرة كأحد الوسائل التي تساعد على شد الوجه، والتخلص من الخطوط والتجاعيد، ولكنها مثل معظم التقنيات الجديدة لها مميزاتها وأيضًا آثارها الجانبية على الجلد، وفي التقرير التالي من “بنات ONE” نتعرف على أضرار الخيوط لشد الوجه والتي عليك الانتباه لها.

أضرار الخيوط لشد الوجه

أصبحت تقنية شد الوجه بالخيوط أحد التقنيات المُستخدمة بكثرة، ولكن قد ينتج عنها مجموعة من الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية التي من المحتمل أن تترتب عليها، وتتمثل أبرز عيوب شد الوجه بالخيوط في الآتي:

انتقال العدوى

يعد انتقال العدوى من بين المخاطر الشائعة لمختلف أنماط الجراحات وبالتالي فإنه يدرج ضمن عيوب شد الوجه بالخيوط، وتحدث تلك الإصابة نتيجة الإهمال الطبي وعدم الحرص على تعقيم الأدوات والمواد المستخدمة في العملية، بالتالي يمكن تفادي ذلك عن طريق اتباع نصائح اختيار مركز لإجراء عمليات التجميل.

الألم والاحتكاك

يعد الإحساس بالألم من مشاكل شد الوجه بالخيوط الأكثر شيوعاً وأحد الآثار الجانبية المباشرة المترتبة عليها، لكن عادة ما يكون ذلك الألم طفيفاً ويزول من تلقاء نفسه خلال فترة وجيزة من إجراء العملية، كما أن عادة ما يوصي الطبيب المختص بأحد أنواع المسكنات للحد من شدته.

أضرار الخيوط لشد الوجه

انقطاع الخيوط وترهل الجلد

يقدم الجميع على إجراء عملية شد الوجه بالخيوط بهدف مكافحة التجاعيد والحصول على بشرة متوهجة ومظهر أكثر شباباً، لكن من بين عيوب هذا الإجراء التجميلي أنه قد يقود إلى نتائج عكسية، إذ أن الخيوط المستخدمة في العملية التي تكون بالغة الرقة قد تتعرض في بعض الأحيان إلى القطع “الانكسار” أو الخروج عن مسارها.

عدم تناسق النتائج

يتمثل أحد أبرز عيوب شد الوجه بالخيوط في أن جودة النتائج المحققة من خلالها يتوقف كلياً على مهارة الطبيب ومدى تمكنه من التعامل مع تلك التقنية الطبية المتطورة، إذ أن الأخطاء الطبية في هذا النمط من عمليات التجميل لا تؤثر على جودة النتائج المحققة من خلالها فحسب إنما قد تتسبب في تشوه الوجه.

اقرئي أيضًا

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق