يعتمد الحمل على عملية التبويض بشكل أساسي، وهو الأمر الذي يتحكم في خصوبة المرأة، وفرص تحقيق حلم الإنجاب، حيث أن الدورة الشهرية الغير منتظمة قد تعمل على تأخر الإنجاب أو التسبب بالعقم، لذا نعرض لكِ في “بنات one” حاسبة التبويض للدورة الغير منتظمة.
حاسبة التبويض للدورة الغير منتظمة
تعتمد عملية التبويض على إنتاج البويضة الناضجة من أحد المبيضين أو كلاهما، كل شهر بالتبادل، قبل موعد الدورة الشهرية بمدة 14 يوم، وتعيش البويضة في قناة فالوب لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، والتي تنتظر فيها الحيوان المنوي ليحدث عملية الإخصاب، كما تعيش أيضًا في المبيض لمدة 3 إلى 4 أيام.
وفي حالة عدم حدوث عملية التخصيب فإن ما يحدث هو نزول البويضة على هيئة دم الحيض، ويتم حساب موعد التبويض كالتالي:
- يتم تسجيل موعد آخر دورة شهرية بشكل دقيق.
- حساب المدة التي مرت بين الدورتين، والتي تختلف والتي قد تختلف من امرأة إلى أخرى.
- يتم حساب النتائج السابقة خلال 6 دورات متتابعة.
- تحديد أقصى مدة وأقل مدة استغرقتها الدورة الشهرية، ويتم طرح 14 يوم من الحد الأدنى للدورة، وطرح 11 يوم من الحد الأقصى لغياب الدورة، لتتراوح فترة التبويض بين ناتج كل منهم.
- يمكن اللجوء إلى الطبيب لمتابعة عملية التبويض من خلال الموجات الفوق الصوتية التي تبين سلامة المبيض وعملية إنتاج البويضات.
أعراض التبويض
عند حدوث عملية التبويض في الجسم يحدث عدد من التغيرات في الجسم، أهمها ما يلي:
- زيادة الإفرازات المهبلية فتصبح الإفرازات أكثر خلال هذه الفترة ويكن شكلها شفاف ويشبه بياض البيض، مع وجود إفرازات ومخاط بعنق الرحم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة لإنتاج البويضات الناضجة.
- الإصابة بثقل في الثدي وتحجرهما، والشعور بالألم بهما.
- الشعور بألم وتقلصات في أسفل البطن والظهر، بسبب إفراز المبيض للبويضة.
نصيحة بنات one
وفي النهاية بعد أن تعرفتي كيف يمكن حساب التبويض للدورة الغير منتظمة، يمكنك الاستعانة باختبار التبويض، الذي يقيس الهرمونات بالجسم ويمنح نتائج تدل على التبويض.
