يُعد صيام رمضان أحد أركان الإسلام، التي قام عليها الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”، وتعتبر صلاة التراويح أحد السنن المتبعة في هذا الشهر المبارك، وفي “بنات one” نقدم لكم فضل صلاة التراويح في رمضان.
صلاة التراويح
صلاة التراويح هي سنه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أقامها رسول الله في عدد من الليالي من شهر رمضان، ثم خاف أن يعتقد المسلمون أنها فرض عليهم فتركها وأخبرهم أن يقيموها في البيوت لمن أراد، وقد جاء في الحديث الصّحيح الذي رُوي عن أبي ذرٍّ الغفاريّ: “صمنا مع النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فلم يقمْ بنا حتى بقِيَ سبعٌ من الشهرِ، فقام بنا حتى ذهب ثلثُ الليلِ، ثم لم يقمْ بنا في السادسةِ ثم قام بنا في الخامسةِ حتى ذهب شطرُ الليلِ أي: نصفُه، فقلنا: يا رسولَ اللهِ لو نَفَلْتَنَا بقيةَ ليلتِنا هذه؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنه مَن قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ”.
فضل صلاة التراويح في رمضان
- تُعد صلاة التراويح أحد الطرق التي تساعد على غفران الذنوب وذلك لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- حين قال: “من صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
- عند صلاة التراويح في جماعة يُعد الأمر كقيام الليل، وهو ما رواه أبو ذرّ الغفاريّ -رضي الله عنه- في الحديث الذي سلف ذكره في المقال: “إنه مَن قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ”.
- من مات بعد أن قام بصلاة التراويح يُعد مات شهيداً، فعن عمرو بن مرّة الجهني -رضي الله عنه- قال: “جاء رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- رجلٌ من قضاعةَ فقال: يا رسولَ اللهِ! أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وصليتُ الصلواتِ الخمسَ وصمتُ الشهرَ وقمتُ رمضان وآتيتُ الزكاةَ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: من مات على هذا كان من الصديقينَ والشهداءِ”.
