العرق سوس هو مشروب عشبي يتم تناوله بكثرة خلال شهر رمضان الكريم، ويمتاز العرق سوس بمذاقه الحلو، ويستخدم كمادة محلية في العديد من الأطعمة والحلوى، ولكن تناوله بكثرة قد يكن له عدة أضرار جانبية، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على أضرار شرب العرقسوس وفوائده على الجسم.
فوائد العرق سوس
- يحتوي عرق السوس على نسبة عالية من الفلافونويدات، وهي تعد مصدراً أساسياً لفوائد عرق السوس الطبية نظراً لخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب، كما أنها تعزز من صحة الجهاز المناعي.
- كما يعد مصدراً غنياً بفيتامين ب1 أو الثيامين وفيتامين ب2 أو الريبوفلافين وفيتامين ب3 أو النياسين وفيتامين إي، بالإضافة إلى العديد من المعادن المهمة، بما في ذلك الفوسفور، والحديد، والسيلينيوم، والزنك.
- يساعد في علاج القرحة الهضمية، حيث يساهم مستخلص عرق السوس في قتل بكتيريا الملوية البوابية.
- يخفف من أعراض الارتجاع المريئي وحرقة المعدة، وذلك لاحتواء جذور السوس على حمض الجلاسيريتينيك.
- التخلص من البلغم، حيث يعمل كطارد للبلغم ويساعد في طرد المخاط والمواد الأخرى من القصبات الهوائية والرئتين.
- علاج السعال، ونزلات البرد، والتهاب القصبات الهوائية، وبعض أمراض الرئة، مثل مرض السل.
- علاج الربو، حيث يساعد عرق السوس في تقليل الانقباضات في الشعب الهوائية، مما يساعد في تخفيف أعراض الربو.
- الوقاية من التهاب الحلق بعد الجراحة، إذ تساعد الغرغرة بمحلول عرق السوس لمدة 1-15 دقيقة قبل الجراحة في منع أو الحد من شدة التهاب الحلق ما بعد الجراحة لدى المرضى الذين يتم استخدام أنبوب تنفس لهم.
- تساعد مادة البوليفينول الموجودة في نبات عرقسوس في تحفيز موت الخلايا المبرمج، وبالتالي فقد يساهم عرق السوس في مكافحة أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي.
- يحتوي على العديد من المركبات النباتية التي لها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات في إبطاء أو منع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة في سرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان البروستاتا.
أضرار شرب العرقسوس
بالرغم من فوائد عرقسوس العديدة، إلا أنه قد يتسبب الإفراط في تناوله أو استخدامه لفترة طويلة في ظهور بعض الآثار الجانبية التالية:
- ارتفاع ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على كميات مرتفعة من الصوديوم.
- نقص البوتاسيوم في الدم.
- انقطاع الطمث.
- تفاقم بعض الحالات التي تتأثر بالهرمونات الأنثوية، مثل سرطان المبايض، وسرطان الثدي، والأورام الليفية الرحمية.
- انخفاض الرغبة الجنسية عند الذكور، حيث أن عرق السوس يؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون.
- ضعف الانتصاب.
- الفشل القلبي المزمن.
- احتباس السوائل في الجسم.
- الصداع.
- فرط التوتر.
- الاعتلال الدماغي.
- خلل في الهرمونات التي تفرز من قشرة الغدة الكظرية.
