صلاة الاستخارة هي أحد السنن المتبعة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتم صلاتها من أجل طلب المشورة من الله تعالى، لهدايته إلى الاختيار الأصلح له، وتُعد صلاة الاستخارة أحد السنن المهمة التي يتم اللجوء إليها عند الزواج، وفي السطور التالية نعرض لكِ في بنات one دعاء الاستخارة للزواج.
كيفية صلاة الاستخارة
لصلاة الاستخارة والدعاء لتيسير الأمر عليك القيام بالخطوات التالية:
- الوضوء للصلاة، ثم ينوي صلاة ركعتين لصلاة الاستخارة.
- يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة الكافرون كسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- في الركعة الثانية يقرأ الفاتحة ثم سورة الإخلاص.
- بعد انتهاء الركعتين يُسلم، ثم يرفع يديه ليدعو الله، ويحمده ويثني عليه، ثم يصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- بعد ذلك يقرأ دعاء الاستخارة الخاص بالزواج.
أقرئي أيضًا: السن المناسب للزواج علميا.
دعاء الاستخارة
كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُعلّم أصحابَه الاستخارة، ويقول:
“إذا همَّ أحدُكم قال عليٌّ : أظنُّه قال فليركعْ ركعتَيْن من غيرِ فريضةٍ إلَّا أنِّي أشكُّ فيه ولكنَّه قال : فليقلْ: اللَّهمَّ إنّي أستخيرُك بعلمِك وأستقدرُك بقدرتِك وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنَّك تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنت علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ “تُسمِّيه بعينِه” خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي ثمَّ بارِكْ لي فيه، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّه شرٌّ في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه واصرِفْني عنه واقضِ لي الخيرَ حيث كان في عاجلِ أمري وآجلِه ثمَّ رضِّني به”.
دعاء الاستخارة للزواج
دعاء الاستخارة للزواج لا يختلف عن دعاء الاستخارة للأمور العادية، ولكن يتم القول فيه عند الوصول إلى:
“اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ” يقول: “اللهم إن كنت تعلم أنّ زواجي من فلان بن فلانة خيرٌ لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي ثمَّ بارِكْ لي فيه، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّه شرٌّ في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه واصرِفْني عنه واقضِ لي الخيرَ حيثُ كانَ في عاجلِ أمري وآجلِه ثمَّ رَضِّني به”.
وبهذا يكونُ دعاء الاستخارة للزواج كاملًا كما يأتي:
“اللهم إنّي أستخيرك بعلمِك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلِك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علّام الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلمُ أنّ زواجي “من فلان ابن فلان” خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به”.
أقرئي أيضًا: الفرق المناسب بين الزوجين في العمر.