خلال فترة الحمل تتعرض المرأة للعديد من التغيرات والتي قد يتحول البعض منها إلى مشاكل، وتعتبر الدوالي من الأعراض الشائعة المصاحبة للحمل، وعلى الرغم أنها ليست خطيرة، فإن مظهرها قد يكون مزعجًا للبعض، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على دوالي الساقين والحمل من حيث الأعراض والأسباب.
دوالي الساقين والحمل
تحدث الدوالي بشكل عام بسبب ضعف جدران وصمامات الأوردة، وفي بعض الأحيان تضعف جدران الأوردة وتفقد مرونتها، ما يؤدي إلى ضعف الصمامات، وتتمثل أسباب ظهور الدوالي فيما يلي:
- التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل دورًا كبيرًا في تطوير الدوالي، إذ تتأثر الأوردة بهرمونات مثل الإستروجين والبروجيستيرون والريلاكسين، فعندما يزداد مستوى هذه الهرمونات في أثناء الحمل، فإنها تسبب ارتخاء جدران الأوعية الدموية، والصمامات، مما يؤدي إلى إضعافها، وتدفق الدم للوراء وحدوث الدوالي.
- العوامل الوراثية: تميل الدوالي إلى أن تكون وراثية، فتزداد فرص إصابة الابنة بها في أثناء حملها، إذا أُصيبت بها الأم أو الجدة في فترة الحمل.
- زيادة الوزن: مع الحمل يزداد الوزن بشكل طبيعي مع نمو الجنين، تتسبب زيادة الوزن في ضغط إضافي على الأوردة، ما يجعلها تعمل بشكل أكبر لإعادة الدم إلى القلب مرة أخرى، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الصمامات، ويزيد من فرص رجوع الدم للوراء وحدوث الدوالي.
- الوقوف لفترات طويلة: بعض الوظائف التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة والأعمال المنزلية أيضًا قد تزيد من خطر الإصابة بالدوالي، خاصةً مع وزن الحمل، وذلك لأن الدم لا يتدفق للقلب مرة أخرى بسهولة عند الوقوف لفترات طويلة.
- نمو الرحم: قد تتطور الدوالي أيضًا عندما يبدأ الرحم في النمو، إذ يؤدي توسع الرحم إلى الضغط على الأوردة في منطقة الحوض، ما قد يؤدي إلى إرخاء الصمامات وحدوث الدوالي.
أعراض الدوالي في الحمل
قد لا يصاحب الدوالي أي أعراض سوى مظهرها الملحوظ على الجلد، ولكن في بعض الأحيان قد تكون مصحوبة بالأعراض التالية:
- الشعور بالألم في الساقين.
- ثقل في الساقين.
- تورم الجلد وتغير لونه.
- حكة أو حرقة.
- تشنج في الساقين.
اقرئي أيضًا
- متى يجب على الحامل المشي وفوائده والمخاطر المحتملة؟.
- أفضل وزن للجنين عند الولادة.
- أسباب قلة حركة الجنين في الشهر الثامن.
