يتكون الجسم من العديد من الأعضاء أكبرها الجلد، ويتعرض الجلد للعديد من العوامل التي تؤثر عليه وتُسبب ظهور المشكلات المختلفة مثل الالتهابات أو التصبغات أو الحبوب، وتعتبر صبغة الميلانين هي الصبغة المسئولة عن تحديد لون الجلد، ويتم إنتاج الميلانين عن طريق الخلايا الصباغية الموجودة في البشرة من خلال الأكسدة الأنزيمية للتيروزين، وفي حالة حدوث اختلال به تظهر البقع والتصبغات، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على أسباب بقع الوجه وطرق الوقاية منها.
أسباب بقع الوجه
من العوامل التي تُسبب ظهور بقع الوجه ما يلي:
الكلف
يتميز الكلف، وهو اضطراب تصبغ مكتسب، بوجود بقع بنية مفرطة التصبغ إلى بقع بنية رمادية على الوجه، ويمكن أن تكون سطحية أو عميقة أو مختلطة.
في حين أن السبب الدقيق للكلف غير معروف حاليًا، إلا أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وزيادة مستويات هرمون الاستروجين وعوامل أخرى مثل ضعف المبيض والغدة الدرقية وقد تؤثر أمراض الكبد أيضًا على شدة الكلف، ولكن ثبت أيضًا أن دور التعرض للأشعة فوق البنفسجية مهم في تطور الكلف وتفاقمه.
فرط تصبغ ما بعد الالتهاب
المعروف باسم (PIH)، وهو اضطراب جلدي صبغي مكتسب، حيث تُعرف العلامات الداكنة الموجودة على بشرتك والتي تظهر عادة بعد الإصابة بالبثور أو حتى إصابة طفيفة باسم PIH، والتي تحدث نتيجة تفاعل التهابي، ويمكن أن يستمر فرط تصبغ ما بعد الالتهاب من شهور إلى سنوات وقد يضعف بشكل كبير نوعية حياة الأفراد المصابين، حيث يعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية مسئولاً بشكل أساسي عن بدء وتفاقم هذه البقع.
النمش
هو بقع بنية فاتحة إلى بنية داكنة تظهر بشكل رئيسي في المناطق المعرضة للشمس، حيث تتزايد أعدادها مع تقدم العمر، ولكن يجب الحذر من أن كثرة التعرض للشمس مع تزايد عدد بقع “النمش” قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
الهالات السوداء
يمكن أن يكون فرط التصبغ حول العين والمعروفة باسم الهالات السوداء، بسبب تأثير الظل وفرط التصبغ التالي للالتهابات، حيث يزيد التعرض لأشعة الشمس من تفاقم هذه الحالة.
طرق الوقاية من التصبغات الجلدية
من الخطوات التي تساعد على الوقاية من ظهور بقع الوجه ما يلي:
- استخدام كريم واقي من الشمس مناسب لبشرتك.
- تناول المزيد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامك الغذائي.
- الاعتناء جيدًا بالبشرة من خلال غسل الوجه بغسول مناسب ووضع الكريمات الملائمة للبشرة لتفادى الإضرار بها.
