يحدث الحمل عن طريق تخصيب البويضة من قِبل الحيوان المنوي، ثم تتجه إلى البويضة المخصبة في طريقها إلى الرحم حتى تستقر به، ولكن قد يحدث الكثير من الأشياء في هذه الفترة ومنها ما يُعرف باسم الحمل خارج الرحم، فتعرفي معنا في “بنات one” ما هو الحمل خارج الرحم وأعراضه والأسباب المؤدية له.
ما هو الحمل خارج الرحم وأعراضه
بعد تخصيب البويضة تتجه إلى الرحم لتنغرس به، ولكن في بعض الأحيان تنغرس البويضة في قناة فالوب أو المبيض بدلاً من جدار الرحم، وهو ما يُعد غير آمن لاكتمال الحمل كما أنه خطر على صحة المرأة.
فلا يوجد في أي من هذه المناطق المساحة المناسبة أو الأنسجة المغذية لتطور الحمل مع نمو الجنين سينفجر في النهاية العضو الذي يحتوي عليه، ويمكن أن يتسبب ذلك في نزيف حاد ويعرض حياة الأم للخطر، فلا يمكن أن يتطور الحمل خارج الرحم التقليدي إلى ولادة حية.
وعند حدوث هذا النوع من الحمل تظهر أعراض تشبه أعراض الحمل الطبيعي، ومنها ما يلي:
- الدورات الشهرية الفائتة.
- ألم في الثدي.
- الغثيان.
- القيء.
- التعب.
- كثرة التبول.
- ألم في الحوض أو البطن.
- التبقع المهبلي.
- الدوخة أو الإغماء بسبب فقدان الدم.
- انخفاض ضغط الدم الناجم أيضًا عن فقدان الدم.
- آلام أسفل الظهر.
أسباب الحمل خارج الرحم
يحدث الحمل خارج الرحم عادةً بسبب عدم قدرة البويضة المخصبة على التحرك بسرعة عبر قناة فالوب إلى الرحم، وقد يحدث ذلك في عدد من الحالات التي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- الانتباذ البطاني الرحمي عندما تنغرس خلايا من بطانة الرحم وتنمو في مكان آخر من الجسم.
- تكون نسيج ندبي من جراحات سابقة في البطن.
- عيوب خلقية غيرت شكل الأنبوب.
