قد تواجه بعض الزوجات تأخر الحمل، وهو ما ينتج بسبب عدة عوامل مختلفة مثل الإصابة بتكيس المبايض، أو عدم انفجار البويضة أو ضعف وقلة الحيوانات المنوية وغيرها من الأسباب المختلفة، وتعتبر مشكلة ضعف بطانة الرحم أحد العوامل التي تؤثر على الحمل، وخصوصًا أنه يتغير خلال فترة الدورة الشهرية، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على ما سبب ضعف بطانة الرحم وكيفية تأثيرها على الحمل.
ما سبب ضعف بطانة الرحم
يحدث ضعف في بطانة الرحم نتيجة عدة أسباب مختلفة والتي تتمثل فيما يلي:
- السِمنة.
- العلاج بالهرمونات بطريقة خاطئة.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- الأورام الليفية في بطانة الرحم.
- الإصابة بداء السكري.
- تكوّن النسيج الندبي داخل الرحم.
- فرط تنسج بطانة الرحم.
- نقص هرمون الاستروجين.
- تدفق الدم غير الكافي.
- انقطاع الطمث أو فترات غير طبيعية للدورة الشهرية.
- مرض التهاب الحوض (PID).
- حدوث أي عمليات جراحية في الحوض.
- وجود التصاقات داخل الرحم.
- الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل.
تأثير ضعف بطانة الرحم على الحمل
يتكون الرحم من ثلاث طبقات منها بطانة الرحم الداخلية، والتي لها دور هام في حدوث الحمل والحفاظ عليه، حيث تتكون قبل نزول الدورة الشهرية، ويزداد تدفق الدم لها عند حدوث التبويض، ويستمر في الازدياد في حالة حدوث الإخصاب، حتى تتمكن البويضة المخصبة من الانغراس بها، ثم يتم نمو تلك البويضة وتنقسم لتتكون المشيمة.
وتعتبر بطانة الرحم هي المسئول الأول على الحفاظ على الحمل وتغذية الجنين حتى تتكون المشيمة، ولهذا فإن ضعف بطانة الرحم يؤثر على حدوث الحمل منذ البداية، وقد يُسبب تأخر الحمل في حال عدم علاجه.
