هبوط المشيمة أحد المشاكل التي تتعرض لها الحوامل، والتي تنتج لعدة أسباب منها الحمل في سن متقدم، أو الحمل في فترات متقاربة، أو التدخين أثناء الحمل وغيرها من الأسباب، ويُعد نزول المشيمة من المخاطر التي تؤثر على الجنين، وعلى إكمال الحمل، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على كيفية علاج نزول المشيمة.
أعراض هبوط المشيمة
تبدأ علامات هبوط المشيمة بحدوث نزيف مهبلي أحمر فاتح غير مؤلم، ويترتب على ذلك عواقب كثيرة منها توقف نمو الجنين، ونقص التأكسج، والولادة المبتسرة، وفي أسوأ الأحوال الوفاة.
كيفية علاج نزول المشيمة
- في حالة حدوث نزول قطرات بسيطة من الدماء فإنه يفضل الحصول على الراحة وتجنب الاتصال الجنسي، وذلك في حال كان عمر الحمل أقل من 36 أسبوع.
- في حالة كان الحمل أكبر من 36 أسبوع مع وجود كمية كبيرة من الدماء فإنه يوصي بإجراء عملية قيصرية.
- إذا كان عمر الحمل أكبر من 36 أسبوع مع وجود كمية بسيطة من الدماء فانه يتم استعمال الكورتيكوستيرويدات لتسريع نمو رئة الطفل.
وتحدث المشيمة الهابطة عندما تعلق المشيمة في الجزء السفلي من الرحم، وأحيانا تغطي عنق الرحم تماما، أما المشيمة الملتصقة، وهي حالة نادرة جدا فتحدث عندما تلتصق المشيمة في عضلة الرحم أو في المثانة، وتسبب كلتا الحالتين نزيفا حادا، وعلى الأخص في نهاية الحمل، لأن المشيمة تصبح منخفضة في الرحم، مما يتطلب في بعض الأحيان عمليات نقل دم، وأحيانًا يؤدي ذلك إلى فقدان الرحم.
وتشير الدراسات أن أعلى معدلات مضاعفات الولادة التي تصيب الأم والطفل تحدث عندما يتأخر تشخيص أمراض المشيمة إلى وقت الولادة، ولهذا من الأفضل إجراء المزيد من الفحوصات للحد من أي مخاطر محتملة.
اقرئي أيضًا
