التشوهات الخلقية هي عبارة عن خلل بُنيوي في أحد أعضاء الجسم، حيث ينجم الخلل في مبنى العضو أو فيتوقف عمله أو عن التخلّف أو التشوّه في نموّه غالبًا في بداية الحياة الجنينيّة، ويكون الخلل ثابتًا لا يمكن شفاؤه، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على ما هي أعراض تشوهات الجنين والأسباب المؤدية لها.
ما هي أعراض تشوهات الجنين
عندما يكن الجنين في الرحم مُصاب بعدد من التشوهات فإنه يظهر على الأم عدد من الأعراض التي تساعدها على الكشف عن ذلك، ومنها ما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية.
- صعوبة إدخال السدادة القطنية.
- الجماع المؤلم.
- ألم البطن الشهري.
- صعوبة أثناء الحمل أو الولادة.
- الإجهاض أو الولادة المبكرة.
أسباب التشوهات الخلقية
على الرغم من أن حوالي 50% من الحالات المصابة بالتشوهات الخلقية لا يمكن تحديد سببها، إلا أن هناك عدة عوامل تساعد على ظهورها وهي كما يلي:
الوراثة
تلعب الجينات دورًا مهمًا في العديد من التشوهات الخلقية قد يكون هذا من خلال الجينات الموروثة التي ترمز إلى شذوذ، أو ناتجة عن تغيرات مفاجئة في الجينات المعروفة باسم الطفرات.
العوامل البيئية
مثل تعرض الأمهات إلى المبيدات الحشرية، المواد الكيميائية الأخرى، تناول بعض الأدوية، تناول الكحول، تناول التبغ، التعرض للإشعاع، وقد يكون العمل أو العيش بالقرب من مواقع النفايات، أو المصاهر، أو المناجم عامل خطر أيضًا وخاصةً إذا كانت الأم معرضة لعوامل الخطر البيئية الأخرى أو نقص التغذية.
الالتهابات
تُعد عدوى الأمهات مثل الزهري، والحصبة الألمانية سببًا مهمًا للتشوهات الخلقية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تغذية الأم
يزيد نقص حمض الفوليك (Folic acid) لدى الأمهات من خطر إنجاب طفل مصاب بعيب في الأنبوب العصبي، بينما قد يؤثر تناول فيتامين أ المفرط على النمو الطبيعي للجنين.
