مرض الزهايمر هو عبارة عن نسيان المريض للأمور الأساسية، وهو من الأمراض التي تتطور بسرعة، وتزداد حدة مع الوقت، ويعتبر مرض الزهايمر من الأمراض التي لم يكتشف لها علاج نهائي، ولكن هناك بعض العادات التي تساعد على تقليل أثاره الجانبية، وفي “بنات one” نتعرف على أهم أطعمة لعلاج ألزهايمر.
5 أطعمة لعلاج ألزهايمر
هناك بعض الأطعمة التي تساعد على علاج تقليل تطور مرض الزهايمر، ومنها ما يلي:
1- الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من أهم المشروبات التي تساعد على الوقاية من الزهايمر، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والتي تحافظ على الأوعية الدموية بالدماغ، كما أنّها تقي من تراكم اللويحات (Plaques) فيه ما يؤدّي إلى تأجيل ظهور الأمراض المرتبطة به كالزهايمر، والباركنسون.
2- السلمون
يحتوي السلمون على الأوميجا 3 التي لها دور هام في الحماية من مرض الزهايمر، حيث يحتوي على حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3، قد يساعد بإبطاء تراكم بروتين تاو (Tau) الذي يؤدّي إلى تطور التشابكات العصبية الليفية، بالإضافة إلى أنّه يقلل من مستويات بروتين بيتا أميلويد الذي يتكتل في الدماغ ويسبب تشكل اللويحات.
3- الخضروات الورقية الخضراء
تساعد الخضروات الورقية على الحفاظ على القدرة العقلية، وتمنع الانخفاض الإدراكي المعرفي، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 بوفرة.
كما تحتوي الخضروات الورقية على فيتامين ك الذي يساعد في المحافظة على الصحة النفسية، كما يساعد في إبطاء التدهور الإدراكي المعرفي ويساعد في المحافظة على اليقظة الذهنية.
4- القرفة
تساعد القرفة في تفتيت اللويحات في الدماغ وتقلل من الالتهابات فيه، بالإضافة إلى كونها تساعد في تدفّق الدم للدماغ بشكل أفضل، هذه الأمور بدورها تمنع ظهور أو على الأقل تؤخّر ظهور أعراض مرض الزهايمر ومشاكل الذاكرة.
5- الكركم
يتمتع مركب الكركمين الموجود في الكركم بخصائص مضادّة للأكسدة والالتهابات التي تفيد صحة الدماغ، حيث يمكن من خلالها الحد من الإصابة بالتهاب الدماغ.
ويمكن لمركب الكركمين أن يحمي الدماغ من الاضطرابات الإدراكية المعرفية كمرض الزهايمر، لذلك يعد الكركم من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.
