يتعرض الجسم للعديد من العوامل التي تُسبب تصبغ الجلد، وظهور البقع الداكنة، والاسمرار، ويعتبر لون البشرة الموحد واحد من أهم علامات الجمال والأنوثة في المرأة، ولهذا في السطور التالية من “بنات one” نجيبك على كيف أجعل جسمي لون واحد.
كيف أجعل جسمي لون واحد
هناك عدة نصائح إذا اتبعتها سوف تحصلين على بشرة ذات لون واحد، وهي تتمثل فيما يلي:
الطعام
يلعب الطعام دور هام في توحيد لون الجسم لذا احرصي على تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، وتناول الماء بكثرة، وتجنب التدخين والكحوليات والأطعمة الحارة، والأطعمة الغنية بالسكر، والأطعمة الدهنية، والحليب، ومنتجات الألبان.
استخدام الأحماض
هناك عدد من الأحماض التي تساعد على توحيد لون البشرة ومنها:
- حمض الساليسيليك (Salicylic acid): وهو حمض متوافر في العديد من العلاجات الموضعية للبشرة، ويساعد عند استخدامه بنسب بسيطة على تقشير طبقات البشرة السطحية وتوحيد لون البشرة.
- حمض الكوجيك (Kojic acid): وهذا الحمض كذلك يتواجد في العديد من مستحضرات البشرة ويساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
- حمض الغليكوليك (Glycolic acid): وهذا الحمض معروف بقدرته على الوقاية من البقع البنية على الجلد، والتخلص من ندوب حب الشباب عبر تقشير البشرة بشكل خفيف.
الوصفات الطبيعية
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي من الممكن اللجوء إليها لتوحيد لون البشرة وبشكل تدريجي، وهذه أهمها:
- ماسك الحليب وصودا الخبز: يحتوي الحليب على حمض اللاكتيك (Lactic acid) الذي يساعد على تقشير البشرة وبالتالي تفتيحها.
- مقشر الليمون والسكر: يساعد الليمون على تقليل البقع الداكنة، ويساعد السكر على تقشير الخلايا الميتة مما يساعد على توحيد لون البشرة.
- ماسك الكركم واللبن: يمتلك الكركم بعض الخصائص العلاجية التي تساعد في الحفاظ على البشرة، كما يعمل الزبادي على تقشير الخلايا الميتة.
العلاجات الطبية
هناك عدة خيارات علاجية وإجراءات تجميلية وطبية لتوحيد لون البشرة، ومنها:
- الليزر: يساعد على تفتيح الجلد ولكن يفضل اللجوء لعلاجات أخرى أولًا قبل اللجوء لهذا الخيار، لأن الليزر قد يكون من مضاعفاته تصبغات الجلد.
- التقشير السطحي: فهذا يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، وإزالة الطبقة الخارجية المعرضة للتصبغات في الوقت ذاته.
مواد التقشير الطبية: وهذه تأتي بدرجات ويتم القيام بها عند الطبيب فقط، وتساعد على تقشير طبقات البشرة السطحية والكشف عن طبقات جلد جديدة خالية من التصبغات.
