يحدث الحمل بشكل طبيعي عن طريق تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، ثم زرع البويضة في الرحم، وعند أجراء تحليل الحمل يظهر ارتفاع في مستوى هرمون الحمل في الدم، وعليه يكن الاختبار إيجابي، ولكن بعض السيدات تكتشف أنه بعد أسبوعين وعند أجراء الاختبار مرة أخرى تجد حدوث انخفاض في مستوى الهرمون، وهو ما يُعرف باسم الحمل الكيميائي، حيث يعني فقدان الحمل المبكر، وفي التالي من “بنات one” نتعرف على علامات الحمل الكيميائي.
أسباب الحمل الكيميائي
تتمثل أسباب الحمل الكيميائي فيما يلي:
- حدوث شذوذ في الكروموسومات، حيث يكون هناك عدد غير طبيعي من الكروموسومات، أو وجود مشاكل في كروموسومات في البويضة أو الحيوانات المنوية لدى الرجل.
- وجود مشكلة في الحمض النووي في الحيوان المنوي.
- الإصابة بالزهري أو الكلاميديا.
- الإصابة بتشوهات الرحم والتي تعيق انغراس البويضة في الرحم.
- الإصابة بالغدة الدرقية أو السكري.
- عدم توازن مستويات هرمون الأنوثة لدى المرأة.
- انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
- التدخين.
هل يعتبر الحمل الكيميائي إجهاض؟
يُعد الحمل الكيميائي إجهاض مبكر جداً، ولكن تتمكن المرأة من الحمل مرة أخرى بعد مرور أسبوعين من حدوث هذا الإجهاض المبكر، ولكن يجب مراجعة الطبيب أولاً للتأكد من أن الحالة تسمح بتكرار حدوث الحمل.
ويختلف هذا النوع من الإجهاض عن حالات الإجهاض الأخرى، ويكون الاختلاف في إمكانية الحمل مباشرة بعده، وحدوثه قبل الأسبوع الثاني.
علامات الحمل الكيميائي
عادةً لا يستمر الحمل الكيميائي عادة لفترة كبيرة حتى يؤدي إلى شعور المرأة بأعراض الحمل الشائعة، ومع هذا قد تظهر عدد من العلامات البسيطة مثل النزيف، والشعور بألم وتقلصات في الرحم نتيجة التخلص من بقايا الأنسجة.
اقرئي أيضًا
