الكوابيس هي عبارة عن أحلام مزعجة يصاحبها مشاعر سلبية مثل القلق أو الخوف، وتبدأ الكوابيس بين سن 3 و6 سنوات، ويقل حدوثها بعد سن العاشرة، وهناك اختلاف بين الكوابيس العرضية وهى منتشرة ولا تدعو للقلق وبين اضطراب الكوابيس وهو أحد اضطرابات النوم والذي تحدث فيه الكوابيس بشكل متكرر، تسبب الإزعاج للمريض، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على أسباب الكوابيس المتكررة وطرق علاجها.
أسباب الكوابيس المتكررة
كثيرا ما تحدث الكوابيس دون سبب واضح، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوثها مثل:
- زيادة الضغط العصبي والقلق، بسبب ضغوطات الحياة، أو فقدان شخص عزيز، أو الإصابة بأحد الأمراض المزمنة.
- الحرمان من النوم أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
- حدوث الكوابيس قد ينتج بسبب تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم وغيرهم.
- تناول المشروبات الكحولية أو المواد المخدرة.
- الإصابة بأحد الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
- الإصابة بأحد الأمراض العضوية مثل أمراض القلب والسرطان.
- مشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب المخيفة.
- تناول الطعام الدسم قبل النوم.
- وجود تاريخ مرضي بالأسرة للإصابة باضطرابات النوم السلوكية.
علاج الكوابيس أثناء النوم
يعتمد علاج اضطراب الكوابيس على السبب والذي يحدده الطبيب، والذي يتمثل فيما يلي:
- الارتكاز في العلاج على علاج المرض العضوي أولاً.
- الكوابيس الناتجة عن اضطرابات النوم الأخرى مثل توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم واضطراب حركة الأطراف الدورية تتحسن مع علاج اضطراب النوم
- إذا كانت الكوابيس عرض جانبي لأحد الأدوية فعادة يؤدى تغيير الدواء أو تغيير جرعته إلى التخفيف من حدة الكوابيس أو اختفائها
- أثبت العلاج المعرفي السلوكي فعالية تصل إلى ٧٠٪ عند البالغين الذين يعانون من الكوابيس، بما في ذلك تلك التي تحدث نتيجة القلق والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن استخدام الأدوية بالاقتران مع العلاج
- تجنب الكافيين والنيكوتين يساعد على التقليل من الكوابيس حيث يمتد تأثيرهم لأكثر من ١٢ ساعة في الجسم مما يؤثر على النوم
