يتميز الأطفال بالطاقة والنشاط، فما زال جسدهم صغير ولديهم الكثير من الحيوية، وهو ما يجعلهم يقفزون ويصرخون ويلعبون كثيرًا، ولكن بعض الأطفال يزداد معهم الأمر أكثر من الطبيعي، وهو ما يجعل الأم والأم يعانون، وخصوصًا إذا كان طفلهم كثير البكاء والغضب، وهنا يقع على الوالدين دور في معرفة كيفية التعامل معه وتهدئته، ولهذا في “بنات one” نجيبك على كيف أجعل ابني هادئاً من خلال عدة نصائح بسيطة.
كيف أجعل ابني هادئاً
التعامل مع الطفل يحتاج إلى ضبط النفس، فليس بالأمر الهين تعويد الطفل على أن لا يبكي دون سبب أو ينفعل لتحقيق طلباته، ومن الطرق التي تساعد على تحسين سلوك الطفل ما يلي:
التأديب الإيجابي
دور التأديب الإيجابي هو تنمية علاقة إيجابية مع الطفل، واستخدامه بدلاً من العقاب، ويعتمد هذا الأسلوب على تخصيص وقت أطول مع الطفل للتحدث، أو مشاركة الطفل نشاط بحيث ينمي العلاقة بين الوالدين والطفل.
الثناء على الطفل
من الخطوات الهامة التي تجذب انتباه الطفل هو الثناء عليه كلما قام بفعل حسن، حيث يجذبه ذلك إلى السلوكيات الجيدة، ويبعد تفكيره عن السلوكيات السيئة، فالمديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون.
أشرح لطفلك
من المهم شرح للطفل لما هو ممنوع بدل من الطلب منه، فالطلب منه أنه لا يثير الفوضى بالنسبة له أمر صعب فهمه، ولكن توضيح له أن عليه بعد الانتهاء من اللعب وضع الألعاب في أماكنها المخصصة يجعله يستجيب لذلك.
ابتكر أساليب جديدة
يحب الأطفال التجديد والنشاطات المختلفة، ويتأثرون سريعًا بمن حولهم، ولهذا يمكن إلهاء الطفل عن السلوك السيئ وصرف انتباه نحو شيء آخر، وحسن التوقيت هو أمر غاية في الأهمية أيضاً، إذ يتضمّن الإلهاء كذلك تحسّسَ اقتراب وقوع مشكلة واتخاذ فعل لدرء وقوعها.
