تعتقد بعد السيدات أنه لا يمكن الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعة، ولهذا لا تهتم باستخدام وسيلة لمنع الحمل، ولكن ما يؤكد عليه الأطباء أن الرضاعة الطبيعية وحدها لا يمكن أن تعمل كوسيلة لمنع الحمل، وأنه يمكن الحمل بشكل طبيعي أثناء الرضاعة، وفي التالي من “بنات one” نعرض لكم علامات الحمل بعد النفاس والتي عليكم الانتباه لها.
كيف يحدث الحمل بعد النفاس؟
تشير الدراسات الطبية أن التبويض يبدأ بعد الولادة لـ 90% من السيدات بعد اليوم الأربعين وحتى اليوم التسعين، و لكنه على الأقل لا يبدأ إلا بعد فترة 6 أسابيع على الأقل، وتختلف فترة التبويض وبدأها المبكر باختلاف نوع الرضاعة في بعض الأحيان، حيث تبدأ المرأة التي اختارت الرضاعة الطبيعية متأخرة مقارنةً بالمرأة التي لم تختار الرضاعة.
علامات الحمل بعد النفاس
من الأعراض التي تظهر في حال حدوث الحمل بعد النفاس ما يلي:
- الغثيان الصباحي: تعاني نحو من 70 إلى 80% من النساء الحوامل من الغثيان والقيء، وتعتبر إشارة على بداية الحمل.
- ألم الثدي: خلال الأسبوع الأول أو الثاني بعد تخصيب البويضة، يبدأ ألم الثدي في الظهور مجددًا، وهو علامة على تغير في الهرمونات بين البروجسترون والأستروجين.
- الإرهاق المستمر: خاصةً بعد إنجاب طفل للمرة الأولى وهذا الطفل الثاني يمكن أن تشعر الحامل باستنزاف كامل لطاقتها، قد يكتب الطبيب المتابع مجموعة من الفيتامينات لتعزيز الطاقة.
- زيادة الشهية: تعتبر الشهية المفتوحة أو تناول الأطعمة بشراهة خاصةً بعد منتصف الليل، بدايةً من الساعة الثانية صباحًا أحد علامات الاضطرابات الهرمونية التي تحدث للحامل.
- كبر حجم البطن: يمكن رؤية نتوءات الصغير بسبب كبر حجم البطن مقارنةً بالحمل الأول، نتيجة لعدم مرور الوقت الكافي على الحمل الأول، يترك صغيرك الأول عضلات البطن والرحم بحالة ضعيفة، ما يجعل حجم بطنك بارزًا.
