قد تعاني بعض السيدات من وجود مشكلة في الخصوبة، والتي قد تُسبب الكثير من محاولات الإنجاب دون نتيجة، ومع التطور الطبي أصبح هناك العديد من الحلول الطبية للكثير من المشكلات المُسببة لتأخر الحمل، وتعتبر الحقنة التفجيرية واحدة من الحلول، والتي يلجأ إليها الأزواج في حال تكرر محاولات الحمل لمدة أكثر من عام، وفي “بنات one” نتعرف على كل ما تحتاجين معرفته عن الابرة التفجيرية.
ما هي الابرة التفجيرية
هي عبارة عن هرمون الحمل يتم حقنه بالجسم من أجل إرسال إشارات إلى المبايض للنضج وإطلاق البويضات، وتساعد الحقنة التفجيرية على بدء عملية إنضاج البويضة حتى تكون قادرة على الإخصاب، ويتم أخذ الحقنة في العضل، وتستخدم في حالتين هم:
- في عملية التلقيح داخل الرحم.
- جزء من عملية التلقيح في المختبر أو الإخصاب الصناعي للتحضير لإجراء عملية استرجاع البويضة.
كيف تعمل الحقنة التفجيرية؟
بعد بدء الدورة الشهرية يعمل الهرمون المنشط للجسم الأصفر بالتعاون مع الهرمون المنبه للجريب للمساعدة على نضوج الجريبات التي تحتوي على البويضات، وفي منتصف الدورة يحدث ارتفاع مفاجئ للهرمون المنشط للجسم الأصفر، مما يؤدي إلى حدوث انفجار للجريب الذي يحتوي على البويضة، فيتم إطلاقها خلال فترة من 12 إلى 24 ساعة من الارتفاع المفاجئ.
ويتواجد في الحقنة التفجيرية هرمون الحمل الذي يعمل كنفس تأثير عمل الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وبالتالي يساعد على التعويض عنه، والمساعدة على انطلاق البويضة في المرحلة النهائية.
كيف تساعد الحقنة التفجيرية على الحمل
تعمل الحقنة التفجيرية على إعداد بطانة الرحم من أجل زراعة البويضة الملقحة، بالإضافة إلى المساعدة إلى اكتمال نضوج الجريبات، وإطلاق البويضات من الحويصلة المحيطة بها،
وفي حال تأخر الحمل عند بعض النساء، يلجأ الطبيب إلى الإبر المنشطة للإباضة، كتلك المحتوية على الكلوميفين مثل دواء كلوميد وغيره من البدائل، وذلك بهدف تحفيز المبيض على إنتاج عدد أكبر من البويضات، وبعد وصول البويضة إلى حجم معين (18-21 ملم) تعطى الإبرة التفجيرية في العضل.
نصيحة بنات one
يُنصح بحدوث العلاقة الزوجية من اليوم الثاني عشر وحتى اليوم الثامن عشر، وتتراوح فترة الإباضة بين 34 إلى 46 بعد الحقنة التفجيرية، وغالباً ما يرشد الطبيب الزوجين إلى أفضل وقت لحدوث الجماع بناءً على مراقبته لعملية التبويض من خلال السونار؛ للتأكد من حدوثها بشكل صحيح، ومعرفة وقت خروج البويضة من المبيض.
