لمة بنات

حكم الافطار متعمدا في رمضان

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمس، والتي فرضت على المسلمين، وهو فرض واجب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وأقام الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)، لهذا لا يجوز إفطار رمضان دون عذر، فتعمد الإفطار يُعد كبيرة من كبائر الذنوب، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على حكم الافطار متعمدا في رمضان.

حكم الافطار متعمدا في رمضان

جاء حكم الإفطار دون عذر في شهر رمضان بحسب ما جاء عن الموقع الرسمي للشيخ ابن باز، رحمه الله، مفتي عام المملكة العربية السعودية السابق ورئيس هيئة كبار العلماء كما يلي “عليه بالتوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي فطرها، وليس عليه سوى ذلك”.

وقد يترتب على من أفطر عامدًا عدة أحكام هي كما يلي:

  • الإثم: ويترتب على من أفطر دون عذر، فيُعد قام بكبيرة من الكبائر، وتعمد إخراج العبادة عن وقتها، وفعله ما لا يحل له.
  • القضاء مُطلقاً القضاء: هو أن تنتفي إمكانيّة أداء العبادة في وقتها، فتُؤدّى في غير وقتها المُحدّد لها شرعاً، والقضاء يترتّب على الوجوب المُقيَّد بوقت، أمّا الواجب الذي لا يُقَيّد بوقت، فيمكن أداؤه في أيّ وقت، ولا يجب فيه القضاء.
  • الإمساك بقيّة اليوم: اتّفق العلماء من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة على أنّ مَن أفطر في نهار رمضان لزِمه الاستمرار في الصيام، وذلك بسبب حُرمة الوقت.
  • الكفّارة: الكفارة هي فعل من شأنه أن يمحو الإثم، ولها العديد من الصور، كالعتق، والصوم، والصدقة، ولها شروط مخصوصة، وقد سُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنّها تستر الذنب.

حكم الافطار متعمدا في رمضان

من يسمح له بالإفطار برمضان

هذا وقد سمح الله عز وجل بالإفطار في شهر رمضان لعدة أسباب هي في حالة:

  • السفر.
  • المرض.
  • كما قد أعذر الإسلام المرأة الحامل والمرضع أن تفطر.
  • في حالة الحيض عند المرأة.

اقرئي أيضًا

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق