بعد الولادة ينزل دم النفاس والذي يستمر لمدة 40 يوم كحد أقصى، ولكن بعد توقف نزول الدم على السيدات استخدام وسائل منع الحمل والتي تمنحها فترة لإرضاع جنينها واستعادة صحتها مرة أخرى، ويُعد هل يحدث حمل بعد الولادة بأسبوعين من الأسئلة الشائعة التي يكثر تداولها بين السيدات، وهذا يرجع لرغبتها في الانتظار لفترة قبل استخدام وسيلة لمنع الحمل، وفي التقرير التالي من “بنات one” نتعرف على مدى يحدث التبويض وإمكانية حدوث الحمل بشكل أوضح.
هل يحدث حمل بعد الولادة بأسبوعين
بعض السيدات لا يحدث لهم تبويض بعد الولادة مباشرة، وهو ما يُعرف باسم عقم الدورة الشهرية، كما قد تبدأ الدورة الشهرية عادةً للنساء اللواتي لا يقمن بإرضاع الطفل من الثدي خلال 6 – 12 أسبوعًا بعد الولادة، أي في وقت مبكر مقارنةً بالنساء اللواتي يرضعن، لكن بعض النساء قد تعود الدورة الشهرية لها بعد 9 أشهر أو أكثر بعد ولادة الطفل، وعودة الدورة تشير إلى انتظام التبويض وزيادة فرص الحمل.
ولكن من الممكن في بعض الحالات قد يحدث الحمل بالرغم من الرضاعة الطبيعية، فهي لا تُعد وسيلة لمنع الحمل، كما من الممكن لدى بعض النساء الحمل قبل الدورة الشهرية، وحتى عند عدم انتظام الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية من الممكن أيضًا الحمل.
ما هي مخاطر الحمل بعد الولادة مباشرة؟
الحمل بعد الولادة مباشرة له العديد من الأضرار والمضاعفات على صحة المرأة وعلى الحمل التالي، والتي تتمثل فيما يلي:
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- الولادة المبكرة.
- زيادة خطر إصابة الجنين بالربو.
- تأخر نمو الطفل.
- إصابة الجنين بمشكلات في الرؤية والسمع.
- عدم شفاء الالتهاب المتبقي في الرحم من الحمل السابق.
- عدم كفاية الفيتامينات والمعادن في جسم الأم مما يصيبها بالضعف.
نصيحة بنات one
وأخيرًا يُنصح باستخدام وسيلة منع الحمل مناسبة بعد توقف دم النفاس مباشرة، فلا يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أو عدم قدوم الدورة الشهرية كمانع للحمل، حيث يختلف جسم كل امرأة عن الأخرى.
اقرئي أيضًا
- هل تحليل البروجسترون يظهر الحمل.
- اعراض الحمل قبل الدورة باسبوعين.
- متى يحدث التبويض بعد الولادة الطبيعية.
