تُعد الحساسية الصدرية من أمراض الجهاز التنفسي التي تُسبب الألم وخصوصًا عند الأطفال، حيث تُسبب تورم أنسجة الرئتين وهو الأمر الذي يصعب معه التنفس بشكل طبيعي، وقد يؤدي إلى تندب الأنسجة مع الوقت، وتنتج الحساسية الصدرية بسبب عدة عوامل سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية، وفي “بنات one” نتعرف على حساسية الصدرية عند الأطفال وعلاجها بالتفصيل.
حساسية الصدرية عند الأطفال وعلاجها
الحساسية الصدرية من الأمراض التي لا يمكن علاجها نهائيًا ولكن يمكن تقليل أعراضها، ومن الخطوات التي تساعد على تقليل أعراض الحساسية ما يلي:
العلاج بالأكسجين
يعمل العلاج بالأكسجين على الحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم، حيث يتم إيصاله إلى الرئتين عن طريق أنبوب خاص.
العلاج بموسعات الشعب الهوائية
تعمل موسعات الشعب الهوائية على إرخاء الشعب الهوائية وتوسعها، مما يسهل عملية التنفس.
العلاج بالأفيونات
أحد الطرق المُستخدم من أجل التحكم بضيق التنفس الناتج عن الحساسية الصدرية، ولكن لا يجب استخدام الأفيونات أكثر من ثلاث مرات يوميًا، لأنه من المواد التي قد تُسبب الإدمان.
العلاج بمثبطات الجهاز المناعي
هناك بعض أنواع الأدوية المثبطة للجهاز المناعي مثل مايكوفينوليت، أو أزاثيوبرين، أو ريتوكسيماب، وكل منهم يعمل على تقليل ردة فعل الجهاز المناعي تجاه المهيجات، وبالتالي تقليل الالتهاب في الرئتين.
زراعة الرئتين
أحد الطرق التي تُستخدم في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية، حيث يتم منح المريض رئة من متبرع، ولكنها تُستخدم فقط في فشل طرق العلاج السابقة، كما إنها لا تعالج الحساسية الصدرية نهائيًا، ولكنها تساعد على تخفيف الأعراض الناتجة عنها.
نصيحة بنات one
وأخيرًا بعد معرفة طرق العلاج المناسبة للحساسية الصدرية، يُنصح بعدم التعرض للمهيجات المُسببة لأعرض الحساسية الصدرية مثل الجلوس بجانب المدخنين، والمتابعة مع الطبيب المختص باستمرار.
اقرئي أيضًا
- أسباب ضعف النمو عند الأطفال الرضع.
- أسباب مشكلة قضم الأظافر لدى الأطفال وطرق علاجها.
- طرق علاج ضعف التركيز والنسيان عند الأطفال.
