الكمون من الأعشاب التي لها فوائد كثيرة، لهذا يُستخدم في العديد من الوصفات الطبية، وخاصة المتعلقة بالمغص وعسر الهضم وانتفاخ البطن، ولكن تناول الكمون بكثرة قد يكن له بعض الأضرار الجانبية، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على أضرار الكمون للقولون ولصحة الجسم.
أضرار الكمون للقولون
ينصح الأطباء بإضافة الكمون إلى الوصفات لزيادة القيمة الغذائية بها، وحتى الآن لم يثبت أنه يُسبب الضرر على القولون ولكنه قد يصيب الجسم بعدد من الآثار الجانبية في حال تناوله على الريق مثل:
حرقة المعدة
تعمل بذور الكمون على تقليل الغازات والانتفاخات في البطن، ولكنها قد تزيد من مشاكل الهضم، مثل الإصابة بحرقة المعدة، حيث يسهل طرد الغازات من الجهاز الهضمي.
التجشؤ
عند طرد الغازات من البطن قد ينتج عن الأمر التجشؤ، وهو ناتج عن انتفاخ زائد من الأمعاء والمعدة، والتي تخرج من خلال الفم.
تلف الكبد
يمكن أن يؤدي الزيت الموجود في بذور الكمون إلى تلف الكبد والكلى، إذا تم تناوله بكميات كبيرة على الريق ولفترات زمنية طويلة.
الإجهاض
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى إمكانية قيام بذور الكمون بالتسبب بالإجهاض في حال تناوله بكميات كبيرة، كما قد يعمل على التسبب بالولادة المبكرة.
غزارة في دم الحيض
تناول بذور الكمون بكثرة قد يؤدي إلى الإصابة بنزيف حاد خلال فترة الحيض، حيث إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة عن المعتاد.
انخفاض السكر في الدم بكثرة
يمكن أن يتسبب الكمون في انخفاض مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، وهو ما قد يُضر في حالة إجراء جراحة، فلابد من ضبط معدل السكر أولاً.
نصيحة بنات one
وفي النهاية على الرغم من الأضرار التي ذكرناها سابقًا إلا أن الكمون بصفة عامة من البذور المفيدة التي تُقدم للجسم العديد من العناصر الغذائية، لذا يُنصح باستخدامه في الطعام ولكن ليس بكميات كبيرة.
