تأخر الإنجاب من المشكلات المنتشرة والتي لها العديد من الأسباب، وعند معرفة السبب يمكن معرفة الأسلوب الأمثل للعلاج، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على طرق طرق علاج تاخر الحمل وأسبابه.
طرق علاج تاخر الحمل
تأخر الإنجاب هو عبارة عن مرور عام كامل على ممارسة العلاقة الزوجية دون حدوث حمل، ولكن لا يمنع خلال هذا العام التوجه للطبيب للاطمئنان والقيام بالفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود سبب لتأخر الحمل، وتتمثل الأسباب المؤدية لتأخر الحمل فيما يلي:
تشوهات بالحيوانات المنوية
يعتمد الحمل بشكل أساسي على عاملين هما البويضة والحيوان المنوي، ولابد أن تكن الحيوانات المنوية قوية وخالية من التشوهات وذات عدد معين من أجل تخصيب البويضة، أما إذا كانت الحيوانات المنوية لا تتصف بذلك، فهنا يجب تحليل السائل لبيان عدد الحيوانات المنوية وحركتها ونسبة التشوهات بها، ومعدل إكثار الحمض النووي، وعلاجه.
علاقة زوجية غير منتظمة
يحتاج الحمل إلى إقامة الزوجين علاقة منتظمة والتي تتمثل في حدوثها 3 مرات بالأسبوع، يفصل بينهم 36 ساعة على الأقل، أما غياب العلاقة الزوجية وخصوصًا في فترة التبويض يؤدي ذلك تأخر الحمل.
مشكلات لدى الزوجة
قد يرجع تأخر الحمل بسبب وجد أحد المشكلات لدى الزوجة والتي تؤثر على الخصوبة، ومنها:
- محور الهرمونات: وهنا يجب قياس مستوى الهرمونات المختلفة والتأكد من كونها في المستوى الطبيعي.
- الأورام الليفية وتكيسات المبيض: ويتم الكشف بالموجات الصوتية عن طريق المهبل ويهدف هذا الفحص للاطمئنان على تكوين الرحم والمبيضين واكتشاف بعض المشكلات مثل الأورام الليفية وتكيسات المبيض وغيرها من المشكلات التي قد تقلل من فرص حدوث الحمل، ثم اتباع الوسيلة الأفضل للعلاج.
- مشكلة بقناة فالوب: قناة فالوب هي القناة الواصلة بين المبيض والرحم ويمكن الكشف عنها من خلال الأشعة بالصبغة أو منظار البطن، ولكن عادة لا توجد حاجة لأجراء هذه الفحوص إلا في حالة وجود تاريخ مرضى لالتهاب مزمن في الحوض أو جراحات في البطن أو غيرها من الأسباب التي يمكن أو تؤدى لانسداد قناة فالوب أو تؤثر على وظيفتها
نصيحة بنات one
وفي النهاية أحيانًا يكن تأخر الإنجاب راجع للحالة النفسية والتوتر والضغوطات التي تتعرض لها الزوجة، لهذا في حال عدم وجود سبب طبي ننصحك بترك الأمر لله وعدم التفكير بالأمر، وممارسة العلاقة الزوجية بانتظام.
