الصحة والجمال - لايف ستايل

أسباب نوبة الهلع أثناء النوم

الشعور بالهلع أثناء النوم من الأمور الشائعة ومع ذلك فهي تُعد من الأمور المزعجة، والتي ليس لها أسباب واضحة، فهناك بعض العوامل التي تؤثر وتظهرها أكثر، وفي السطور التالية من “بنات one” نتعرف على أسباب نوبة الهلع أثناء النوم وكيفية التقليل منها.

أسباب نوبة الهلع أثناء النوم

المعروف أن نوبات الهلع عند النوم قد يعاني منها الأشخاص المصابون بتاريخ من اضطرابات القلق والهلع، وهناك بعض العوامل الأخرى التي تكن سبب في ظهورها وهي كما يلي:

  • في حال وجود تاريخ مرضي في العائلة لنوبات الهلع.
  • حدوث تغيرات هرمونية، واستخدام بعض أنواع الأدوية على كيمياء الدماغ.
  • التعرض إلى ضغوطات شديدة في الحياة الشخصية أو المهنية، والتي تصيب العقل بالقلق.
  • يرتبط القلق بنوبات الهلع، لذا فإن الإصابة بالقلق بكافة أشكاله يؤدي إلى حدوث نوبات الهلع.
  • الإصابة باضطراب الوسواس القهري أحد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بنوبات الهلع.

كم تستمر مدة نوبات الهلع أثناء النوم؟

في الغالب تستمر نوبات الهلع لدقائق بسيطة، ثم يهدأ الجسم ويبدأ في العودة إلى النوم مرة أخرى، ويفضل عند الاستيقاظ من النوم الذهاب إلى غرفة أخرى والقيام بأي نشاط من أجل مساعدة الجسم على الاسترخاء، حتى يمكن العودة للنوم بهدوء بعد ذلك.

أعراض نوبة الهلع

يمكن تقسيم الأعراض التي تظهر على الجسم عند نوبة الهلع إلى ثلاثة أنواع هي:

  • أعراض جسدية: وتظهر على هيئة تعرق، وقشعريرة، وخفقان القلب، وغثيان، والدوار والإغماء، وضيق التنفس، والهبات الساخنة، والشعور بألم، ووخز في الصدر.
  • أعراض عاطفية: وتظهر على هيئة الخوف المفاجئ من الموت، والخوف من التعرض للهجوم، والخوف من فقدان السيطرة.
  • أعراض عقلية: وتظهر على هيئة شعور بالاختناق، والشعور بالانفصال عن الواقع.

أسباب نوبة الهلع أثناء النوم

كيف يمكن التقليل من نوبات الهلع وأعراضها؟

عند التعرض إلى ضغوطات وصعوبات بالحياة يكن من الصعب التحكم في نوبات الهلع، ولكن يمكن التقليل من أعراض ظهورها عن طريق:

  • الجلوس باسترخاء لمدة نصف ساعة يوميًا مع أخذ أنفاس عميقة.
  • التركيز على الأحاسيس والأفكار بعيد عن أحاسيس الجسد.
  • ممارسة الرياضة، والتأمل.
  • تناول كميات كبيرة من الماء لمساعدة الجسم على الاسترخاء.

نصيحة بنات one

وأخيرًا في حال التعرض إلى نوبات الهلع بكثرة أو ظهور علامات أخرى ووجود صعوبة في النوم والخوف من عدم الاستيقاظ، يُفضل التوجه للطبيب للاستشارة ومعرفة الحل الأمثل للعلاج.

اقرئي أيضًا

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق