العنف ضد الأطفال هو العنف المتعمد نتيجة السلطة، ويتضمن العنف كل الأشكال منها العنف الجسدي والنفسي، ويعد التهديد أحد أشكال العنف، والذي يترتب عليه إصابة الطفل باضطرابات نفسية واضطرابات في النمو، وفي “بنات one” نتعرف على آثار العنف ضد الأطفال وأسبابه.
أسباب العنف ضد الأطفال
العنف الموجه للأطفال من الأوبئة العالمية المتصاعدة والتي يتعرض لها ملايين الأطفال حول العالم بأشكال مختلفة، وينتج العنف بسبب عدة عوامل وهي:
- أسباب اقتصادية: تزايد معدل الفقر والبطالة في الدول يؤدي إلى إيذاء الأطفال بصورة أكبر سواء نفسيًا أو جسديًا.
- أسباب اجتماعية: الخلافات الزوجية واحدة من الأسباب القوية التي ينتج عنها العنف تجاه الأطفال، بالإضافة إلى تزايد نسبة التشرد.
- المفاهيم الخاطئة: المفاهيم المغلوطة عن أساليب التنشئة الصالحة، والتي تقتضي بفرض العقاب الجسدي أو اللفظي تجاه الأطفال.
- غياب التشريعات: غياب التشريعات المعنية بحماية حقوق الطفل على كافة المستويات، وعدم تفعيل القوانين.
الآثار الناتجة عن العنف تجاه الأطفال
استخدام العنف تجاه الأطفال ينتج عنه عدة نتائج:
- رفض الطفل التوجه للمدرسة.
- انخفاض مستواه الدراسي.
- الإصابة بالجروح والتشوهات الجسدية.
- فقدان الطفل مهاراته العقلية.
- انخفاض القدرة على التعامل مع الآخرين.
- انخفاض في مستوى النمو.
- الشعور بالإحباط والاكتئاب.
- الإصابة بنوبات الغضب.
- تغير سلوكه والقيام بتصرفات خاطئة مثل السرقة والتخريب وتناول المخدران وغيرهم.
- شعوره بعدم الثقة بالنفس.
- فقدان مهارات التواصل مع الآخرين.
- عدم القدرة على تكوين العلاقات.
- الشعور بالحقد والكراهية تجاه الآخرين.
- زيادة العنف تجاه الآخرين والاعتداء البدني والنفسي على من حوله.
نصيحة بنات one
يُعد العنف تجاه الأطفال من أخطر السلوكيات المجتمعية المرفوضة والتي يجب تعديلها، ويبدأ الأمر أولاً من داخل الأسرة، لذا على الأبوين معرفة السلوك الأمثل للتعامل مع الطفل دون تدليل زائد أو عنف بدني ونفسي.
