الحمل والعناية بالطفل

مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة

قديمًا كان الاعتقاد السائد أنه لا يمكن حدوث الحمل بعد انقطاع النفاس، وأن الرضاعة الطبيعية تُعد مانع طبيعي للحمل، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فقد يحدث الحمل في أي وقت خلال فترة الرضاعة، حيث تبدأ المبايض في إنتاج البويضات بعد النفاس مباشرةً، وقد يحمل الأمر معه الكثير من المخاطر الصحية على صحة المرأة، وفي “بنات one” نعرض لكم مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة.

مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية 

هناك بعض المخاطر التي تحدث عند الحمل مرة أخرى بعد الولادة القيصرية مباشرةً، ومن أهم هذه المخاطر ما يلي:

  • التصاق المشيمة بالرحم: يمكن حدوث نزيف عند الولادة أو بعد الولادة بفترة، وذلك نتيجة لحدوث التصاق المشيمة بجدار الرحم، مما يعمل على تغطية عنق الرحم بشكل كلي أو جزئي.
  • انفصال المشيمة: يمكن أن يحدث انفصال المشيمة عن الرحم أثناء الحمل، مما يسبب حدوث نزيف أو ولادة مبكرة، ويؤدي ذلك إلى تعرض الأم والجنين للخطر.
  • تمزق الرحم: إذا كانت الفترة بين الحملين قليلة فيتسبب ذلك في حدوث خطر الإصابة بتمزق الرحم، وخاصة عند محاولة الولادة بشكل طبيعي، بعد الولادة القيصرية.
  • الولادة المبكرة: يمكن حدوث ولادة مبكرة في الأسبوع ال36، بسبب حدوث الحمل في أقل من 6 أشهر من مرور الوقت على الحمل الأول.
  • انخفاض وزن الجنين: عند حدوث حمل بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية، يؤدي ذلك إلى ولادة طفل ذات الوزن المنخفض.

مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة

متى يمكنني الحمل بعد العملية القيصرية

عند حدوث حمل بعد الولادة القيصرية بفترة لا تتعدى الشهرين أو الثلاث أشهر، يتسبب ذلك في حدوث بعض المضاعفات والتي ذكرناها سابقاً، إلى جانب أن الجسم لا يستطيع التعامل مع الحمل الجديد في وجود جرح قديم لم يشفى بعد،كما إن الحمل بعد مرور 6 أشهر أو أكثر من الولادة القيصرية ينتج عنه مضاعفات بشكل أقل، ولكن هذا ليس معناه الحمل قبل الشفاء تماماً، حيث إن جسم الأم لم يستعد صحته بعد، ويحتاج إلى تعويضه بالفيتامينات التي يحتاج إليها للتعامل مع حمل جديد.

عند مرور سنه على الولادة القيصرية الأولى يمكن حينها حدوث حمل، حيث تكون نسبة المضاعفات قليلة جداً، ولكن يجب الانتباه إلى أن جسم الأم لم يشفى بالكامل، حيث تختلف نسبة الشفاء عند الأم من امرأة لأخرى، فيجب التأكد من الطبيب وعمل التحاليل اللازمة للتأكد أن جسمك يستطيع التعامل مع الحمل الجديد.

نصيحة بنات one

وفي الختام يجب قبل اتخاذ قرار الحمل مرة أخرى، التأكد من خلال عمل التحاليل اللازمة للتأكد من عودة الفيتامينات والعناصر التي يحتجاها الجسم، لكي يستطيع التعامل مع الحمل الجديد دون أن يعرض الأم والجنين للمشاكل.

اقرئي أيضًا

 

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق