نصائح الحياة الزوجية والعلاقات الأسرية

كيفية التعامل مع الأطفال في حالة الطلاق

مشكلة الطلاق انتشرت بكثرة في مجتمعنا العربي، واليوم لن نتحدث عنها وعن تأثيرها على الزوجين، ولكن عن تأثيرها على الأطفال، حيث يُعد الطفل هو الخاسر الأول، فيؤثر عليه الطلاق بشكل سلبي، وبالأخص كلما كان عمر الطفل صغيرًا، وفي “بنات one” نقدم لكم كيفية التعامل مع الأطفال في حالة الطلاق دون التأثير على صحتهم النفسية.

كيفية التعامل مع الأطفال في حالة الطلاق

من الأمور التي على الأب والأم مرعاتها عند الانفصال هو كيفية التعامل مع الطفل بشكل صحيح دون التأثير على حالته النفسية، فكلما صغر سن الطفل كلما كان التعامل مع الأمر أصعب.

الأطفال في عمر السنتين يتعلقون بالأبوين بشكل زائد، ففي هذا العمر يحتاجون إلى الدلال من والديهم، لذا لن يكن الأمر سهل عدم تواجد أحد الوالدين بالمنزل، وفي حال كان الطفل أكبر من خمس أعوام فإنه يشعر بالحزن أكثر، حيث يرى الأسر من حوله وتعلق الأبناء بالوالدين، لذا قد يظن أنه السبب في الانفصال، ولهذا يجب قضاء الكثير بجانبة.

كيفية التعامل مع الأطفال في حالة الطلاق

أما إذا كان الطفل أكبر من 6 سنوات فإنه يتمكن من التعبير بعدوانية عما يشعر به، لذا يجب احتوائه من خلال تقديم الدعم النفسي له، والحب الذي يجعله يشعر بالأمان، كما يجب إخباره عن سبب الانفصال.

إذا كان الأبناء في سن المراهقة فإنه يُعد السن الأصعب، حيث يتعرض الأبناء للإصابة بالاكتئاب، والقلق، مما قد يؤثر عليهم بشكل سلبي، لذا يحتاجون إلى التعامل بحكمة، وتُعد افضل طريقة يمكن تخطي به الأمر مع الأبناء هو عن طريق التعامل الجيد مع الشريك بعد الانفصال، والتعامل بحكمة وذكاء مع نفسية الأطفال، حيث لا يجب استغلال مشاعر الطفل في إيذاء الطرف الآخر، والتحدث عنه بشكل جيد، وعدم إجبار الطفل على الاختيار.

نصيحة بنات ONE

وأخيرًا الصدق في هذه المرحلة واحترام الآخر هو الأفضل لنفسية الطفل، فالطفل يشعر بالخوف والقلق ولديه الكثير من الأسئلة التي عليك أن تكوني مستعدة للإجابة عليها.

اقرئي أيضًا

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق