نزول المشيمة هو ما يعرف باسم المشيمة المنزاحة، وهو عبارة عن انفصال المشيمة بشكل جزئي أو كلي عن الرحم، وهو ما قد يؤدي إلى الولادة القيصرية، حيث تكمن فائدة المشيمة على توفير الأكسجين والتغذية اللازمة للجنين، وإزالة المخلفات، وفي “بنات one” نتعرف على أنواع نزول المشيمة وطرق علاجها.
أنواع نزول المشيمة
تنقسم أنواع هبوط المشيمة إلى أربعة أنواع لكل منها تأثير مختلف، وعليه يمكن تحديد إذا كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، وتتمثل الأنواع فيما يلي:
- المشيمة المنزاحة جزئياً: وفيها تغطّي المشيمة المنزاحة فتحة عنق الرحم بشكل جزئي، ولكن يمكن للحامل الولادة بشكل طبيعية.
- المشيمة المنخفضة: تبدأ في منتصف الحمل، ويحدث فيها نزول المشيمة على حافة عنق الرحم، ويمكن الولادة الطبيعية.
- المشيمة المنزاحة الهامشية: وفيها تنمو المشيمة في أسفل الرحم، مما يُسبب ضغط على عنق الرحم، لذا يجب الحرص أثناء الولادة حتى لا يحدث النزيف.
- المشيمة المنزاحة كليًا: وهو النوع الأكثر خطورة حيث تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم، وفي هذه الحالة يوصي بالولادة القيصرية، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى الولادة المبكرة.
طرق علاج هبوط المشيمة
الطبيب هو من يُقرر طرق علاج المشيمة المنزاحة، حيث يعتمد على كمية النزيف وعمر الحمل وصحة الأم والجنين، وموقع المشيمة، وتشمل طرق العلاج على ما يلي:
- إذا كان النزيف خفيفًا أو غير موجود ففي هذه الحالة يقترح الطبيب الراحة في السرير وعدم الوقوف لفترة طويلة، كما يطلب التوقف عن العلاقة الزوجية، والتمارين الرياضية.
- إذا كان النزيف شديد فإنه يجب إدخال المريضة إلى المستشفى وقد يتطلب الأمر نقل دم للحامل ووصف الأدوية التي تمنع حدوث المخاض المبكر.
نصيحة بنات one
وأخيرًا تحديد الحالة بدقة ومدي هبوط المشيمة، أو طرق علاجها يرجع إلى الطبيب المتابع للحالة، حيث يمكنه تقدير الأنسب لكل حالة.
اقرئي أيضًا
- أعراض نقص الهيموجلوبين للحامل.
- جدول اسابيع الحمل ومراحله.
- علاج الغثيان للحامل.. وأهم النصائح للتقليل منه.
