للتكنولوجيا أثر هام في حياتنا، فأصبحت من أساسيات الحياه لا يمكن الاستغناء عنها، فسهلت على الشركات والمصانع وحتى الأسر الكثير من الفرص، ووفرت الكثير من الوقت، ولكن بالرغم من فوائد التكنولوجيا إلا أنها لها العديد من الآثار السلبية على الأسرة، فالاستخدام الخاطئ لها هو ما حولها إلى وسائل سلبية، وفي “بنات one” نعرض لكم أثر التكنولوجيا على الأسرة.
أثر التكنولوجيا على الأسرة
قديمًا كان الأطفال لا يعرفون غير اللعب والذهاب إلى المدرسة فقط، ومع ظهور التكنولوجيا أصبحت تداخل الكثير من الوسائل مع طريقة تربية الأطفال وأخلاقهم وتصرفاتهم، فأصبحت الهواتف المحمولة متواجدة في يد كل طفل، وفي كل اجتماع عائلي، وأدت إلى انخفاض التفاعل بين أفراد الأسرة، مما زاد من الُعزلة.
لذا فالتكنولوجيا لها أثر سلبي على عملية الترابط الأسري، فأصبح الكل يكتفي بمجرد إرسال رسالة تهنئة أو اطمئنان، بدلاً من الزيارات السابقة التي كانت تساعد الأبناء على قضاء الوقت معاً واللعب، مما زاد من ضعف العلاقات الأسرية، والتعرض للعديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، القلق، الانطوائية، العزلة الاجتماعية وغيرهم.
كما أثرت التكنولوجيا على الثوابت الدينية، وحلت محلها أفكار جديدة غير مناسبة، التي لا تتناسب مع أسس التربية الحميدة، كما ضعفت العلاقات الزوجية، فأصبح الزوج يرجع إلى منزله ينشغل بهاتفه بعيدًا عن زوجته، ويهمل شئون أسرته، كما عززت نسبة الشك بين الزوجية، وزيادة نسبة الطلاق.
نصيحة بنات one
وفي النهاية يجب الحرص عند التجمعات العائلية تجنب استخدام الوسائل التكنولوجية، والحديث معاً عن المشكلات أو ما حدث خلال اليوم لكل فرد من الأسرة، والبحث عن حلول للمشكلات التي تواجه الأطفال، ومناقشتهم واحترام أراءهم، وتخصيص وقت للقيام بشيء مشترك سواء كان للعب أو مشاهدة التلفاز معاً.