هناك نوعان من الإجهاض النوع الأول يتم اللجوء إليه بسبب تعرض حالة الأم للخطر، والنوع الثاني يحدث طبيعي لأسباب متعددة، وفي كلا الحالات تتعرض المرأة إلى عدد من الآثار الجانبية بعد عملية الإجهاض، وفي “بنات one” نتعرف على أفضل علاج بعد الإجهاض.
أعراض ما بعد الإجهاض
تشير الأبحاث الطبية إلى أن سيدة من بين أربع سيدات يعانين من الإجهاض قبل سن 45، وقد يترك الأمر بعض الآثار الجانبية مثل:
- الإصابة بالنزيف لمدة من شهر إلى شهر ونصف.
- الإصابة بتجلطات دم صغيرة إلى متوسطة الحجم.
- الإصابة بالتشنجات مثل التي تأتي في فترة الحيض.
- الشعور بألم وتورم في الثدي.
- قد تكون الدورة الشهرية القادمة مختلفة عن ما سبق.
- الإصابة بالتقلبات المزاجية، ويرجع بسبب التغيير في هرمونات الحمل.
- تجنبي العلاقة الزوجية بعد الإجهاض، حيث قد تحدث الإباضة بعد الإجهاض بفترة بسيطة.
أفضل علاج بعد الإجهاض
بعد الإجهاض تشعر السيدات بالإرهاق والتشنج، فتكون أكثر عرضة للإصابة بالإرهاق والتشنج، حيث يستغرق الأمر بعض الوقت حتى ترجع جسد المرأة كما كان، وإليك مجموعة من النصائح التي تساعد على علاج بعد الإجهاض:
- الراحة التامة حتى يعود الجسم لطبيعته من آثار الإجهاض.
- تجنب استخدام التامبون واستبدالها بالفوط الصحية.
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية لمدة أسبوعين بعد حدوث الإجهاض.
- الابتعاد عن استخدام حمامات السباحة لمدة أسبوعين.
- الحرص على تدليك المعدة والظهر، حيث يعمل على علاج التشنجات في أنسجة الرحم.
- العمل على وضع وسادة لتدفئة المعدة أو الظهر من أجل تخفيف التشنج والألم.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب وخصوصاً المضادات الحيوية.
- تناول مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين، وإذا كان الألم شديد فإنه يُفضل استشارة الطبيب.
- المتابعة الدورية مع الطبيب لمتابعة تنظيم الهرمونات في الجسم.
نصيحة بنات one
بعد الإجهاض احرصي على الراحة والقيام بفحص السونار للتأكد من نزول كل بقايا جدار الرحم، ويُفضل أجراء اختبار لمعرفة سبب الإجهاض.
اقرئي أيضًا
- ما أسباب الاجهاض فى الشهر الأول وأعراضه.
- سبب تأخر الدورة بعد عملية الكحت.
- نزول دم في الشهر الثاني من الحمل بدون الم.
