خلال شهر رمضان تكثر الطاعات فليس الصيام فقط ولكن أيضًا الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما تكثر الأعمال الخيرية من صدقة وزكاة، ومساعدة الفقراء، فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ)، ولكن ماذا بعد رمضان فماذا علينا أن نفعل هل تتوقف العبادات أو تتغير هذا ما نتعرف عليه في التالي من “بنات one”.
ماذا بعد رمضان
كما ذكرنا فخلال شهر رمضان تكثر العبادات والطاعات لكن البعض بعد انتهاء الشهر الكريم يتوقف عن ذلك، فإليكم ما يجب فعله بعد انتهاء الشهر الكريم:
استمرار الذكر
الحرص على ذكر الله باستمرار سواء بقراءة أذكار الصباح والمساء، أو من خلال الدعاء المستمر في كل وقت وحين، بالإضافة إلى استقامة السلوك والبعد عن النوب.
الاستمرار على قراءة القرآن
المداومة على قراءة القرآن الكريم، فقراءة القرآن ليست حكراً على شهر رمضان فقط، ولكنه يجب أن يكون فعل أساسي ويومي يُخصص له جزء من اليوم، وليس شرط قراءة كمية معينة.
الاستمرار في فعل الخير
الاستمرار في إخراج الصدقات، ومساعدة الفقراء والضعفاء، وتقديم المساعدات للجمعيات الخيرية سواء بالجهد أو بالمال.
صيام السنن
صيام السنن له أجر عظيم كما أنه يعمل على تطهير القلب والنفس، كما أنها تقرب العبد من الله عز وجل، فلها فضل وأهمية كبيرة زيادة على فضل صيام شهر رمضان، ومن سنن الصيام هو صيام الستة من شوال، فعن أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه- أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ).
