تستخدم السيدات بعض الوسائل من أجل منع الحمل، سواء لفترة مؤقتة أو طويلة، ومن الوسائل المنتشرة هو استخدام اللولب، وهو عبارة عن جهاز معدني على شكل حرف T يوضع من قبل الطبيب بداخل عنق الرحم من أجل منع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، ولكن مثل أي وسيلة من وسائل منع الحمل قد يكون له آثار جانبية، فتعرفي معنا في بنات one على الآثار الجانبية للولب وكيفية تجنبها.
أنواع اللولب
يوجد نوعان للولب هما:
- اللولب النحاسي: وهو المصنوع من النحاس، ويتم وضعه في عنق الرحم، وقد يستمر لسنوات، ولا يُسبب مخاطر أو جلطات دموية.
- اللولب الهرموني: وهو يعمل على إفراز هرمون البروجستيرون لمنع حدوث الحمل، ويعمل اللولب الهرموني على التقليل من الشعور بالألم أثناء الدورة الشهرية، ولكن ما يعيبه أنه لا يصلح للسيدات اللاتي أصبن بسرطان الثدي أو عنق الرحم.
ما هي الآثار الجانبية للولب
يمكن أن يحدث عدد من المضاعفات بعد تركيب اللولب منها:
- حدوث نزيف مستمر دون سبب.
- تغيير موعد الدورة الشهرية ومدتها، فمن الممكن أن تحدث مرتين بالشهر وبكمية كبيرة من الدماء.
- الشعور بالصداع.
- الشعور بالغثيان.
- خروج اللولب من الرحم وحدوث الحمل.
- في حالات نادرة يمكن أن يُسبب حدوث ثقب في جدار الرحم.
- الإصابة بالالتهابات بسبب دخول البكتيريا خلال ترطيب اللولب.
كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للولب
يجب عند الشعور بالآثار الجانبية بعد تركيب اللولب القيام بعدة خطوات لتقليلها وهي كما يلي:
- تناول أحد أنواع الأدوية المسكنة المصرح بها من قِبل الطبيب.
- وضع كمادات دافئة على البطن ومكان الألم.
- ارتداء الملابس القطنية.
- استخدام الفوط المخصصة لامتصاص الإفرازات المهبلية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، لتجنب الإصابة بالالتهابات المهبلية.
نصيحة بنات one
الآثار الجانبية للولب ليس شرط أن تحدث إلى كل السيدات، ولكن نسبة بسيطة منها، لذا يُفضل استشارة الطبيب المعالج لاختيار الوسيلة الأنسب.
