تزداد نزلات البرد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، وتشير الدراسات أن الثوم له تأثير فعال في معالجة نزلات البرد والإنفلونزا والوقاية منها، إذ يحتوي على مركبات تعمل على محارب الفيروسات وخصائص معززة لمناعة الجسم، وفي بنات one سنعرض لكم ما هي فوائد الثوم لنزلات البرد والإنفلونزا وفوائده العامة الأخرى لتحسين صحة الجسم والوقاية من عدة أمراض.
ما هي فوائد الثوم لنزلات البرد والإنفلونزا
يحتوي الثوم على مركبات طبيعية تحمي الجهاز التنفسي وتعمل على تقوية الجهاز المناعي ومكافحة نزلات البرد كالآتي:
تقوية المناعة
الثوم غني بنسبة عالية من فيتامين سي الذي يعمل على تعزيز الجهاز المناعي ضد نزلات البرد، وذلك عن طريق تناوله بشكل يومي، فقط أخلطي فصين من الثوم مع شرائح من الليمون والزنجبيل في كوب من الماء الدافئ وقومي بتناوله مرتين يومياً.
الحد من انسداد الأنف
يساعد تناول فصوص الثوم على تخفيف انسداد الأنف، ويمكنك تناول فصوص الثوم نيئة، أو إضافتها إلى طبق من الشوربة الدافئة.
مضاد حيوي للفيروسات والبكتيريا
يُعد الثوم مضاد حيوي طبيعية يعمل على مكافحة الفيروسات والبكتيريا، حيث يحتوي على مادة الأليسين التي تٌفرز عند هرس الثوم، ولذلك احرصي على تناوله مهروساً أو مفروماً.
فوائد تناول الثوم على الريق
تناول الثوم على الريق يعود على الجسم بعدة فوائد هامة، وهي:
تعزيز الدورة الدموية
يساعد في تحسين عمل الدورة الدموية، ويقي من ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الوقاية من السرطان
يساهم في الحماية من أورام السرطان لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحارب انتشار الجذور الحرة وتمنع نمو الخلايا السرطانية.
تسكين ألم الأسنان
يحتوي الثوم على ماد الإبليسين التي تساعد على تكسين الألم الذي يصيب الأسنان سريعاً.
تنقية الجسم من السموم
يساعد الثوم في التخلص من الطفيليات والسموم في الجسم، مما يُحسن من عمل الجهاز الهضمي ويساهم في الوقاية من مرض السكري.
نصيحة بنات ONE
وأخيراً، يعد الثوم آمناً لمعظم الأشخاص، إلا أنه قد يسبب حساسية أو عدم الراحة في المعدة لدى البعض، خاصةً عند تناوله نيئاً، ولذلك يمكنك دمجه في الأطعمة المطبوخة للاستفادة من خصائصه وتجنب رائحته الكريهة.
