التوحد أصبح من الأمراض الشائعة التي تصيب عدد كبير من الأطفال، ويكون من أعراضه قلة التواصل والتفاعل مع المجتمع، ويتم تشخيصه بدايةً من عمر الثلاث سنوات، حتى تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، ويعد التعامل مع الطفل الموحد من أصعب الأمور التي تواجهها الأسرة، ولذلك سنعرض لكِ في بنات ONE كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد للتكيف مع المجتمع بطريقة صحيحة.
كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد
حتى الآن لا يوجد علاج لحالات التوحد، ولكن هناك بعض الأساليب التي يحب اتباعها عند التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد لتقويم سلوكه، كالآتي:
- يجب التركيز على إيجابيات الطفل، والوضع في الاعتبار أن الطفل يمتلك مستوى ذكاء عالٍ جداً، ويستطيع أن يفهم جميع ما يدور حوله بسهولة.
- تجنبي الإفراط في التسامح معه عندما يخطأ، حتى لا يتمادى في أخطائه، ويجب محاولة تعويد الطفل تدريجياً على سلوكيات الحياة اليومية المعتادة، مثل ممارسة الرياضة والذهاب إلى المحلات والأماكن المختلفة.
- احرصي على تكوين علاقات دائمة بالعالم من حوله، لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل، وعليك التحلي بالصبر والإرادة القوية للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
- إذا كان طفلك يعاني من فرط الحركة والنشاط الزائد كالعديد من مصابي التوحد، يمكنك تقليل حركته عن طريق تعليمه مهارات جديدة وهو جالس على الكرسي.
- عليك في بعض الأحيان تجاهل بعض طلباته، حتى لا ستخدم الغضب الزائد والعنف للحصول على كل شيء.
- يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة بنفسه، لذلك عليك تنمية الثقة بالنفس لديه، وذلك من خلال تشجيعه على أي فعل صحيح يقوم به، وتجنب زجره وإهانته حينما يفعل شيئاً خاطئاً.
- يجب الاستعانة بخبرات المختصين والمعالجين، والالتزام بتوجيهاتهم لمتابعة تنمية مهارات الطفل والعمل على جدول مدروس لتعليم وتطور الطفل.
نصيحة بنات ONE
وأخيراً، لكي يتم تدريب وتأهيل الطفل التوحدي بشكل صحيح، يجب بذل مجهود متكامل والتعاون من قبل الوالدين والأسرة والمشرفين المختصين والمسؤولين عن علاج الطفل.
اقرئي أيضاً
- كيفية خفض درجة حرارة الطفل بدون أدوية.
- طرق تساعد الطفل على النطق.
- كيفية تنمية ذكاء الطفل في عمر السنة.
