التشنجات من العلامات الخطيرة التي تصيب بعض الأطفال أو حديثي الولادة، نتج عن خلل في وظائف المخ، أو ترتبط ببعض المشاكل الصحية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري للوقاية من مضاعفاتها المحتملة، وفي بنات one سنوضح لك في هذا المقال ما أسباب التشنج عند الأطفال والرضع وكيف يمكنك التعامل بطريقة صحيحة مع هذه الحالة.
ما أسباب التشنج عند الأطفال الرضع
تُعد التشنجات إحدى أشكال الصرع، ويمكن أن يصاب بها الطفل بداية من عمر شهرين، وذلك نتيجة الأسباب التالية:
- ارتفاع درجة حرارة الطفل نتيجة العدوى أو بعد التطعيمات.
- العوامل الوراثية نتيجة تشوهات كروموسومات في الدماغ.
- إصابة الطفل في الدماغ أثناء الولادة.
- وجود أورام أو التهابات في الدماغ.
- احتباس الماء في المخ، وفي هذه الحالة تظهر أعراض التشنج منذ اليوم الأول للولادة.
أعراض التشنجات عند الأطفال حديثي الولادة
عادة ما تستمر نوبات التشنج ما بين 5 إلى 10 ثوان، وفي معظم الأحيان تحدث بعد الاستيقاظ مباشرةً من النوم، وتتمثل أعراضها فيما يلي:
- تصلب الجسم وانحناء الرأس إلى الخلف.
- تمدد الذراعين وسحب الركبتين نحو الجسم.
- اهتزاز الرقبة وجميع أجزاء الجسم بحركات سريعة.
- انحناء الساقين والذراعين إلى الأمام.
علاج التشنجات عند الأطفال
يجب تشخيص التشنجات عند طبيب أعصاب للأطفال، متخصص في مشاكل الجهاز العصبي والدماغ، ويقوم الطبيب بتحديد الأدوية المناسبة للطفل، والتي تساعد في تخفيف نوبات التشنج والجرعة المناسبة لكل حالة، وإذا لم تساعد هذه الأدوية في معالجة الحال، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من الدماغ، والذي يسبب حدوث نوبات التشنج، وفي جميع الأحوال، يجب الحرص على متابعة الحالة بانتظام مع الطبيب، وإعطاء الطفل الأدوية في مواعيدها.
نصيحة بنات ONE
التشنجات من الأعراض الخطيرة التي يمكن أن تواجه الطفل، ويجب زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة هذا العرض على الطفل، للبدء في اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، حيث أن الاكتشاف المبكر لأسباب هذه المشكلة، يمكن أن يؤثر في نجاح التشخيص والعلاج.
اقرئي أيضاً
- كيفية التخلص من الإمساك عند الاطفال.
- كيفية الاهتمام بالطفل الرضيع.
- ما أسباب الطفح الجلدي عند الاطفال.
