يعتبر العنف ضد الأطفال من أكثر أنواع العنف انتشاراً، ويسبب أضرار نفسية وجسدية كبيرة يُصعب معالجتها فيما بعض، وتتعدد أنواع العنف الأسري ضد الأطفال ما بين الاعتداء الجسدي، أو اللفظي مثل السب والشتم، أو حتى الإهمال وسوء المعاملة، وفي بنات ONE سوف نعرض لكم مدى أضرار العنف على الأطفال وكيف يمكن الحد منه.
أضرار العنف على الأطفال
يمكننا تقسيم الآثار السلبية الناتجة عن العنف ضد الأطفال إلى 3 نقاط رئيسية كما يلي:
الآثار النفسية
يُسبب العنف وسوء المعاملة للطفل الكثير من المشكلات النفسية، مثل فقدان الثقة بالنفس، والعدوانية، والخوف والتردد من الإقبال على القيام بأي عمل، كما يسبب العنف ضعف شخصية الطفل، مما يؤثر على حياته ومستقبله في جوانب الحياة المختلفة.
الآثار الجسدية
عندما يتعرض الطفل إلى مظاهر العنف الجسدي المختلفة، والضرب والإهانة، ينجم عن ذلك أضرار جسمية مثل التعرض للجروح والخدوش، وتكسير العظام، وقد تصل إلى عاهات مستديمة، مما يؤدي إلى معاناة الطفل من أضرار فسيولوجية تستمر معه طوال العمر.
الآثار السلوكية
يعاني الطفل الذي يتعرض للعنف المستمر، من بعض المشكلات السلوكية الخطيرة، ومنها المشاغبة المفرطة، وانخفاض التحصيل الدراسي، واضطرابات الأكل، وظهور حالة من الانطوائية عن المجتمع والأصدقاء.
طرق الحد من العنف ضد الأطفال
يجب اتباع النصائح التالية للسيطرة على العنف ضد الأطفال، وهي:
- تنمية الوعي لدى الآباء والأمهات بالطرق التربية الصحيحة للأطفال، وكيفية تأدبيهم بدون استخدام العنف، مما يُزيد من الترابط بين أفراد الأسرة.
- زيادة الوعي التربوي والأخلاقي في كافة المؤسسات الاجتماعية التي تتعامل مع الأطفال ومن أهمها المدارس.
- إقلاع الوالدين عن ممارسة السلوكيات الخاطئة مثل التدخين، وتناول الكحول، حيث أن هذه العادات من أهم أسباب انتشار ظاهرة العنف الأسري.
- العمل على تغيير الأفكار والممارسات التي تعزز فكرة استخدام العنف ضد الأطفال واستبدالها بالسبل والطرق الصحيحة للتعامل معهم.
نصيحة بنات ONE
وفي ختام هذا المقال، عليك عزيزتي الحرص على قراءة كتب تربية الأطفال، والتي تتضمن أساليب تعديل السلوكيات الخاطئة لديهم وتقويم سلوكهم دون الحاجة لاستخدام العنف.
اقرئي أيضاً
- كيفية تربية الأطفال تربية صحيحة.
- العادات السليمة في تربية الأطفال.
- كيفية تربية الاطفال والأساليب الصحيحة المستخدمة في التعامل معهم.