أثبتت بعض الدراسات أن هناك 40% من الأطفال حول العالم يعانون من الإصابة بمرض التوحد وهذا الرقم ليس بالسهل، ويحاول المجتمع التعامل مع هذه النسبة بشكل طبيعي، حيث تقوم المنظمات الطبية بتوفير جميع الإمكانيات التي يحتاج إليها الطفل التوحدي بدون الشعور بالتوتر أو الخوف، إلى جانب المساعدة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل ومحاولة الاعتماد على الغير والمشاركة في المجتمع، وفي بنات one سنتعرف على أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم.
أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم
يجب دراسة سلوكيات الطفل التوحدي، ومعرفة كل المعلومات التي تخصه وذلك لمعرفة كيفية التعامل معه، وفيما يلي سنقوم بمعرفة أسباب الإصابة بالتوحد، وهي كالتالي:
- الحالة النفسية دائما يختلف الطفل المصاب بالتوحد، حيث إنه يمكن أن يصاب بحالة من الفرح دون معرفة السبب وأحياناً أخرى يصاب بالاكتئاب والشعور بالحزن المفاجئ، ومن الطبيعي الشخص العادي أنه يتجاوب مع الآخرين والتعاون معهم حتى عند الشعور بالحزن، ولكن مصاب التوحد يرفض التعاون والتعامل مع أي شخص آخر.
- تنمية الثقة بالنفس أن الشخص المصاب بالتوحد يفتقد للعديد من الأشياء منها الثقة بالنفس، ولذلك يجب تجنب تعنيفه، ولهذا يجب التعامل معهم بشكل خاص ومحاولة تجنب الصراخ الشديد في وجهه أو معاقبته على الخطأ ما، حيث سيؤدي كل ذلك إلى فقدان الثقة بالنفس إلى جانب تعودت على الاعتماد على النفس وعدم تلبيه كل رغباته بدون أن يشارك في تنفيذها.
- محاول دمج الطفل مع الآخرين، حيث إن الأطفال المصابة بمرض التوحد يفضلون العزلة وتجنب الأشخاص وخاصة مع الأطفال في نفس أعمارهم، بينما يتعاملون مع الأشخاص الكبار في العمر بشكل الطف وأسهل، وذلك يرجع إلى أن الأشخاص الكبار هم أكثر تفاهم وأكثرهم استيعاب لأطفال المصابة.
- محاول تشتيت انتباه الطفل عن العديد من الحركات النمطية التي يمارسها، حيث أثبتت بعض الدراسات أن اَلطِّفْل المصاب بالتوحد يقوم بعمل حركات ثابتة ومنظمة طوال اليوم، ولذلك يحب الانتباه مع حركات الطفل ومحاولة تغيير هذه الحركات وشد انتباه الطفل لممارسة بعض الحركات الأخرى، وتجنب القيام بالصراخ أو إعطاء الأمر بتوقف الطفل عن هذه الحركة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة حالة الطفل سوءاً.
نصيحة بنات one
يجب التركيز مع الطفل وعدم تركة وحيداً لمدة طويلة من الوقت، وخاصة عند مشاهدة قنوات الكارتون، حيث تعتبر هي المسبب الأول في إصابة الطفل بالتوحد، إلى جانب محاولة تنمية مهارات الطفل أول بأول.
